مع تباشير الشهر الفضيل الذي يهل على الأمة الإسلامية وفرحة دخول الشهر المبارك يعيش أبناء الإمارات اليوم فرحة غامرة وألسنتهم تلهج بالشكر إلى الله سبحانه وتعالى الذي من على القائد ورب الأسرة صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله ورعاه'' بالشفاء والصحة والعافية بعد العملية الجراحية التي أجراها مؤخرا في لندن متضرعين إلى المولى عز وجل أن يمتع صاحب السمو رئيس الدولة بالصحة والعافية وطول العمر ليواصل مسيرة العطاء للوطن والأمتين العربية والإسلامية·
إن حالة الفرح والبهجة التي تعم البلاد بشفاء القائد وإعلان العديد من المواطنين عن نحر الذبائح وإفطار المئات من الصائمين خلال الشهر الفضيل والتصدق تعبيرا عن الشكر لله سبحانه وتعالى ، تترجم الكثير من المعاني النبيلة والقيم العليا التي تربط رب الأسرة الوالد القائد وأبناء الوطن في الإمارات والأمة العربية والإسلامية··و تتقدم هذه القيم النبيلة علاقة الحب الكبير والعطاء بين القائد وأبناء شعبه من أقصى البلاد إلى أقصاها بل وتمتد هذه العلاقة إلى وطننا العربي وعالمنا الإسلامي الذي لا ينسى مواقف صاحب السمو رئيس الدولة ''حفظه الله ورعاه'' وجهوده في جمع شمل الأمة وتوحيد كلمتها وبذل الغالي والنفيس في سبيل توحيد صفها وكلمتها والدفاع عن قضاياها العادلة ومساندتها في أوقات المحن ·
لقد أرسى صاحب السمو رئيس الدولة ''حفظه الله'' هذه القيم النبيلة ··الحب والعطاء والوفاء ·· في نفوس أبنائه بالعمل الدؤوب والسهر على راحة المواطنين وتلبية احتياجاتهم ،وقد أثمرت هذه العلاقة الفريدة المبنية على الحب بين القائد والشعب عن بناء وطننا الغالي، وصنع زايد الخير وأبناء الإمارات في ثلاثة عقود المعجزات التي وضعت بلادنا اليوم في مصاف الدول المتقدمة والمحترمة·
إمارات زايد الخير التي تقف اليوم مزهوة بمكانتها وقيمها ومبادئها السامية القائمة على العدل والتسامح وإعلاء شأن الوطن والمواطن تعلمت معاني الفرح على يدي القائد الذي رسم السعادة على وجه الوطن بطريقته الخاصة وبغرسه اليانع الذي يتحدث عن نفسه اليوم في أنحاء البلاد بطولها وعرضها أغصان خضراء وحضارة تحاكي الأمم بلغتها وتحتضن المواطنين وتقدم لهم الحياة الكريمة وترسم لهم المستقبل المشرق ·
حفظ الله زايد الخير ورعاه وأطال في عمره ليواصل مسيرة العطاء وغرس السعادة والفرح في دروب الوطن وعلى خارطة أمتنا العربية من المحيط إلى الخليج ·