نزح هؤلاء الأطفال مع أسرهم من قرية وادي أوسج بمنطقة جلولاء بشمال العراق بسبب القتال المحتدم هناك بين البشمركة الكردية ومسلحي «داعش». وبعد الوصول إلى هنا في منطقة خانقين بمحافظة ديالى وتوافر ملجأ آمن، ولو مؤقتاً، عاود الأطفال اللعب بفرح ومرح وبراءة، متماسكي الأيدي في شكل حلقة تتوسطها طفلة. وتماسك الأيدي هذا قد يكون وصفة جيدة لإخراج العراق كله من الحلقة المفرغة التي تدفع به في أتون دوامة من العنف والاحتراب وتحدي الإرهاب وعدم الاستقرار. فهل تكون رؤيا الصغار وصفة وبوصلة مفيدة لرؤيا الكبار؟ (أ ف ب)