كما قال الدكتور عمار علي حسن في مقاله «العرب والإرهاب.. معاناة مزمنة»، فإن «داعش» ليس أول طور للإرهاب يواجهه العالم العربي، وقد لا يكون الأخير، طالما وجدت الأسباب المغذية للتطرف الديني؛ مثل الخلل الفكري والنفسي، وتأثيرات الصدمة الحضارية حيال الغرب، والافتقار إلى مجددين إسلاميين، علاوة على الاستبداد السياسي والفقر والعوز والتهميش الاجتماعي ووجود من يسعى لتوظيف الدين في الصراع على السلطة السياسية. وقد أصاب الكاتب حين ختم مقاله بالقول: لا أعتقد أن العالم العربي بوسعه التخلص من الإرهاب ورواسبه في زمن وجيز وبلا ثمن، فذلك يتطلب جهداً جهيداً ووقتاً كافياً، شريطة أن يفهم صناع القرار ومتخذيه أن مواجهة الإرهاب هي معركة فكرية قبل أن تكون مواجهة أمنية بحتة. حسن علي - العراق