تعقيباً على ديفيد روثكوف: أخطاء الإدارة
«أوباما..بين الإنجازات والإخفاقات»، عنوان مقال قرأته لديفيد روثكوف، أود هنا أن أذكر أهم نقاطه وأن أعززه بشواهد أخرى على إخفاق الرئيس الأميركي في الوفاء بوعوده الانتخابية وبالآمال التي علقها عليه كثيرون. وأعتقد مع الكاتب أن ذلك الإخفاق يتنوع من إعادة تشكيل العلاقة الأميركية مع الصين، والاهتمام بالمخاطر المرتبطة بالاقتصاد ذي الاعتماد المتزايد على الإنترنت، وحتى عصرنة وإعادة تشكيل المؤسسات والتحالفات الدولية. وفي مجال السياسة الخارجية هناك انتقاد متزايد للانتهاكات المتواصلة لسيادة الدول بهجمات «الدرونز»، فضلا عن التجسس على الدول الحليفة، وعدم الوفاء بوعد إغلاق سجن جوانتانامو، والفشل في صياغة الإصلاحات المتعلقة بقانون الهجرة، وفي تحريك المحادثات حول المناخ العالمي، وفي تقديم الدعم اللازم للعالم الناشئ. وكل ذلك نتيجة لأخطاء ارتكبتها الإدارة، كما أنه نتيجة للتقاعس وقت الإقدام والإقدام وقت التأني.
جمال علي - دبي