فرص من الزمن القديم!
أجواء عتيقة تضعنا في قلب الماضي وتنقل إلينا نكهة حقب ولّت من التاريخ الأفغاني غير القريب. «بازار» أفغاني لم يتغير كثيراً في واجهته والكثير من تفاصيله الداخلية.. وأزياء حافظت على نمطها.. وسحنات بشرية ظلت كما هي دون تغير أو تبدل. إنها صورة من سوق هراة، حيث نرى رجلا أفغانيا يتمشى بعمامته وزيه التقليدي، وامرأة أفغانية ترتدي البرقع وتسير في السوق. لقد تحسن الاقتصاد الأفغاني إلى حد كبير، خلال العقد الماضي، بفضل المساعدات الدولية التي تم ضخها في شرايينه، لكنه لا يزال ضعيفاً للغاية؛ يعتمد اعتماداً كبيراً على المساعدات الخارجية، وغير قادر على توليد فرص العمل والحد من البطالة والفقر أو الإسهام في تطوير البنية التحتية. (أ ف ب)