طفل سوري يسحب وراءه شجرة وسط آثار الخراب والدمار الذي روع الكثير من السكان في مدينة دوما، فلم يبقَ منهم إلا القليل ممن أقعدهم العجز والحصار المفروض على المدينة. وما عادت تصل إلى دوما الواقعة إلى الشرق من دمشق، سوى إمدادات قليلة للغاية، وهي تعاني من شح وندرة لضروريات الحياة، ويلجأ سكانها المحاصرون إلى جمع الحطب والأخشاب وتخزينها، تأهباً لشتاء آخر قد لا يكون أقل قسوة من سابقَيه، ولن يكون أخف وطأة من الحصار والقصف والترويع والحرمان! (أ ف ب)