يحمل هذا الرجل مع أطفاله قطعاً من الحطب للاستعانة بها في التدفئة والطبخ هنا على الحدود اليونانية المقدونية، وتحديداً في مخيم إيواء مرتجل قرب قرية «إدوميني» اليونانية، حيث تقطعت السبل بسبعة آلاف شخص هم في معظمهم من اللاجئين السوريين والعراقيين. ويخوض اللاجئون هنا صراعاً محتدماً مع السلطات على خلفية القيود المفروضة على سفرهم بالقطار لاستكمال الطريق إلى أوروبا الغربية، التي تزداد حدودها إغلاقاً، وتتضاعف العراقيل والعقبات على الطريق إليها، غير المفروش بالورود. (أ ف ب)