رغم الاضطرابات والظروف غير المواتية في إقليم دار فور السوداني، يحرص الناس هناك على تعليم أطفالهم غير مكترثين بأي عوائق. وفي هذه الصورة نرى فصلاً مدرسياً في ظل الشجر بمخيم للنازحين قرب مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دار فور. وقد شهدت هذه المنطقة مواجهات متواصلة خلال الأعوام الماضية بين قوات الجيش السوداني ومتمردي الحركات الدارفورية، مما دفع آلاف السكان للنزوح من قراهم. وكان أكثر القطاعات تضرراً من الصراع هو القطاع التعليمي وبنيته التحتية، فضلاً عن اضطرار كثير من الأسر للنزوح بعيداً عن مدارس أطفالها نحو مناطق ومخيمات لا تتوفر على مدارس أو خدمات تعليمية. (أ ف ب)