بجوار منازل طالها الدمار، في مدينة «دوما» السورية، وعلى مائدة إفطار رمضاني ضخمة، ينتظر هؤلاء الأطفال، لحظة انطلاق أذان المغرب، ليتناولوا وجبتهم ويُتموا صيامهم. قد تكون المائدة الكبيرة بديلاً لغرف الطعام التي لا يمكن استخدامها، فالدمار أتى على كل شيء، ولم يترك لهؤلاء الصبية سوى العراء. لكن المؤكد أن هذه المائدة وما عليها من عصائر وأطعمة، تبث حالة من الفرح، في ظل شح الموارد، وغياب الاستقرار في المكان. (إي بي إيه)