العظماء يصنعون التاريخ من حرير أوطانهم السعيدة بالألفة والمحبة والانسجام والالتحام والالتئام، ووقوف القائد والشعب كتفاً بكتف من أجل تلوين الحياة بالبهجة والسرور، العظماء يصيغون الأحداث، يكونون في صلبها وتراتبها وترابها، يكونون القلم الذي يسطر حروفها، ويضعون النقاء على الجملة الفعلية، العظماء هم الذين يضعون الثمرات على أغصان شجرة الحياة، وهم الذين يلونون أوراقها ويروون جذورها ويمنحون الطير بوح القمم الشم.. العظماء هم الذين يهدون البحر زرقته والصحراء كثبانها الذهبية، هم الذين يضعون خيوط الشمس قلائد على نحر الوطن ويهبون القمر قصائد الزمن، العظماء هم النبرة والخبرة والعِبرة والسورة والسيرة والمسيرة والمسار والمنار والسوار والأدوار والأطوار والمدار، العظماء هم الذين يضعون الجملة الاسمية على لسان التاريخ كي ينطق بالمنطق وبالمنطلق لإطلاق أشواق الناس العاشقين باتجاه التآلف والتحالف ضد كل ما يكدر ويغدر.. العظماء هم الذين يعملون بصمت الأوفياء ونبل النجباء وفضيلة النبلاء، وها هي الإمارات تخطو باتجاه الإشراق بأشواق قائد ذهب إلى المجد بوجد وجد، وأهدى العالم أجمعه دولة ترعرعت في حقل المروءة والسؤدد والاستقرار والطمأنينة، لأن أهلها وأصحابها وخلانها وأحبابها عاهدوا الله أن يكون تراب الوطن من حبات القلب، وماؤه من عرق الذين يبذلون النفس والنفيس، ولا حبيب سواه ولا ربيب سوى إنسانه الشامخ الراسخ الواثق الباثق العاشق المتناسق الساحق الباسق القابض على جمرة الحب بقلب ولب ولا خيار ولا عيار ولا سوار سوى هذه التضاريس المبجلة وطوقها الذهبي، هذا البحر الشاسع الواسع الساطع المانع المرفوع بهامات رجال، يتقدم صفوفهم خليفة الخير والمحبة، سليل النجابة والمهابة وشهب الليالي المقمرة.. هذا الوطن من نسج قائد آمن بقدرة الناس أجمعين على بناء شجرة الحب من لواعج ووشائج ومهج الانتماء إلى الأرض والانضواء تحت لواء قيادة الحب مبدؤها، والحكمة طريقها، عدالة الحكم قبسها وحسها ونبسها.. خليفة الأوفياء، خليفة زايد الخير، خليفة الثوابت العظيمة، والرؤى السديدة.. خليفة القدوة والنخوة والصبوة وقوة الشكيمة وصفاء العزيمة. Uae88999@gmail.com