* بالأمس لم نكن نتحدث عن قرار إغلاق المدرسة ولكن عن الطريقة والملابسات، فلا يعقل أن ننتظر حادثة ما لكي نسرع بإغلاق مدارس الفيلل·· لماذا لا توضع معايير صارمة في فتح المدارس الخاصة ولا نجعلها تجارة في السوق وسط كثير من المخالفات، ظلت تتراكم حتى غدت محتاجة إلى الاجتثاث، مخالفة مدارس الفيلل مشكلة قديمة تندرج تحتها معضلات كثيرة ومعقدة ومتراكمة·· وما نقدمه ليس من فراغ، بل مثبت بأوراق وهناك شهود، نعود إلى تكملة القصة:
* أم الطفلة تكتب تعهداً خطياً في مركز الشرطة بعدم الاعتداء على نائبة مدير المدرسة بالقول أو بالفعل، ونائبة المدير تتنازل عن حقها بالمطالبة، والشرطة تتلقى التقرير الطبي للطفلة، فيقرر وكيل النيابة حفظ القضية لعدم الأهمية·
* أم الطفلة وزوجها يفجران قضية ضربة الشمس في الصحافة، والصحافة تتناولها بإثارتها غير معنية إلا بطفلة تعرضت لضربة شمس ومدرستها كانت هي السبب، رغم التناقض في التواريخ والأيام والأحداث، وغياب الطرف الثاني·
* في نفس اليوم التي أثارت الصحف قضية المدرسة والطفلة، تتلقى المدرسة كتاب إنذار وكتاب تنبيه من المنطقة التعليمية، تفند فيهما المخالفات التي على المدرسة، والمفترض أن تكون هذه الكتب قبل شهر، حينما شرعت المدرسة في تجديد رخصتها السنوية، حيث جددت لمدة سنة كاملة تنتهي في شهر 6/·2006
* المنطقة التعليمية تشكل لجنة لمعرفة أبعاد القضية من ضمن أعضائها تلك السيدة التي تعمل في وزارة التربية والتي حضرت قبل أيام من الحادثة إلى المدرسة مع زوج أم الطفلة لحل قضية الشيكات المرتجعة والأقساط المتبقية عليه·
* لجنة التقصي لم تقابل ولم تأخذ أقوال مدير المدرسة ولا نائبة مدير المدرسة ولا المعلم الذي تعرض للاعتداء، ولا حتى تواقيعهم على الأقوال التي قيلت على ألسنتهم إن كانت هناك ثمة أقوال، وهذا أبسط أنواع الحقوق·
* نائبة مدير المدرسة تتلقى اتصالاً من موظف في المنطقة التعليمية - ولا داعي لذكر الاسم- يطلب منها الصمت وقبول أمر الإغلاق وتصفية أصول المدرسة في 15 يوماً، قبل التسفير من البلاد·
* السكرتيرة التي كانت تعمل في المدرسة منذ سنوات، تترك عملها في المدرسة فجأة، وتوظف قبل يومين من الحادثة في المنطقة التعليمية·
* المدرسة تفقد ملف الطفلة والذي يحتوي على تقارير عنها يشمل: رمي حقيبة زميل لها من الحافلة، الصراخ في ساحة المدرسة، مخالفة الملابس المدرسية·
* هناك مدرسة قريبة من المدرسة اللبنانية الدولية الخاصة تخص أحد معارف زوج أم الطفلة- ولا أدري هل هذه النقطة تفيد القضية أم لا- لكننا ندرجها·
* بعض أولياء أمور الطلبة من أصحاب الله غفور رحيم والذين عليهم أقساط متأخرة للمدرسة، يتهربون من الدفع والتسديد حين علموا بإغلاق المدرسة، وضيق وقت أصحابها، هذه الأقساط تزيد على 200 ألف درهم·
* شكراً للجميع·· لتفهمهم واتساع صدرهم ولوعيهم لدور الصحافة الحقيقي·· فقد كنا منذ البداية، ومازلنا حتى النهاية، نريد البحث عن الحق·· ورفع الظلم، والله من وراء القصد ظاهراً وباطناً·