üü استأثر الحكم علي حمد بنجومية مباراة قمة الجولة الأولى للدوري بين الزعيم العيناوي والعميد النصراوي، فقد اتسم أداؤه بالجرأة والشجاعة وعدم التردد سواء بطرد الحارس النصراوي محمد غلوم الذي أرتكب خطاً منع به المهاجم العيناوي من فرصة تسجيل هدف محقق وذلك قبل أن تكتمل الدقيقة الثانية من المباراة أو عند احتسابه ركلة جزاء لخطأ المدافع النصراوي ضد شهاب العيناوي·
üü وبرغم أن النصر بدا وكأنه نزل أرض الملعب ناقصاً أحد لاعبيه إلاّ أنه كان الفريق الأفضل والأكثر تنظيماً والأخطر حتى أن فالدير أضاع وحده أربعة أهداف محققة، ولولا براعة معتز عبدالله حارس العين لخرج الفريق خاسراً أولى مبارياته بالمسابقة·
üü ولاشك أن الاداء العيناوي يطرح أكثر من علامة استفهام لاسيما أن المباراة تأتي قبل أيام معدودة من لقائه المرتقب مع باس الايراني في ربع النهائي الآسيوي·
üü أما الفريق النصراوي فيستحق كل الاشادة والتقدير، بعد أن فعل كل شيء في المباراة إلاّ التسجيل!·
üüüü
üü هناك قاعدة كروية تؤكد أن قوة الفريق مرهونة بقوة مقعد البدلاء فبرغم غياب أربعة لاعبين أساسيين عن تشكيلة الفريق الوحداوي حامل اللقب، إلاّ أن مقعد البدلاء لعب دوراً حيوياً في تصحيح مسيرة الفريق في مباراته الافتتاحية أمام الإمارات أمس فعندما دفع الألماني هولمان مدرب الفريق بالمهاجم صالح المنهالي في الشوط الثاني انقلبت موازين المباراة رأساً على عقب وتحول تقدم فريق الإمارات بهدف مع نهاية الشوط الأول إلى الخسارة بالأربعة في ختام المباراة بعد أن سجل المنهالي هدفين وصنع هدفاً·
üü ومثلما كان الحال في مباراة الشعب والجزيرة التي حفلت بأخطاء الخط الخلفي، استثمر الهجوم الوحداوي الاخطاء الدفاعية لفريق الإمارات وانتزع أول ثلاث نقاط في بداية مشوار الدفاع عن اللقب·
üü ولم يكن ديربي الشباب والأهلي على مستوى الطموح فنياً، ويحسب لفريق الأهلي أنه كسب النقاط الثلاث برغم أنه أدى معظم فترات الشوط الثاني بعشرة لاعبين بعد طرد مشموم محبوب كما أن مدربه شايفر اضطر لمتابعة المباراة من المدرجات بعد أن طرده الحكم محمد عمر·
üü وبرغم تفوق الشباب ميدانياً في الشوط الثاني وكان الأقرب إلى تحقيق الفوز بعد أن أدرك التعادل إلاّ أن الاندفاع الأخضر على حساب الانضباط الدفاعي منح الأهلي فرصة تسجيل هدف الفوز الذي من شأنه أن يفتح الشهية الأهلاوية في بداية الدوري الجديد، لاسيما أنه سيعزز صفوفه في المرحلة المقبلة بلاعبه الأورجواياني بارودي الذي غاب عن مباراة الأمس لأسباب مونديالية!
üüü
üü فرقة الفهود لاتزال في رحلة البحث عن الذات، أما الشارقة فقد كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق فوز كبير على الوصل، ولكن بعض الأخطاء كادت تضيع عليه نقطتين غاليتين، ومع ذلك فإن المؤشرات الأولية تؤكد أن الشارقة يمضي في الطريق الصحيح·
üüü
üü هل من العدل أن نتسرع في الحكم على مستوى اللاعبين الأجانب في مثل هذا الطقس الذي لا يعرف الرحمة!؟