يستضيف اليوم استاد هزاع بن زايد، الملعب الذي يعتبر تحفة معمارية رياضية بمدينة العين، مانشستر سيتي بطل «البريمير ليج» الإنجليزي المملوك لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، الذي قاد هذا الفريق إلى القمة منذ أن تملكها وأدارها باقتدار كأحد أقوى الفرق العالمية، مضيفاً إلى رصيد إنجازاتنا العالمية في المواقع المختلفة والرياضية، من خلال هذا الفريق العريق. ويزدان استاد هزاع بن زايد اليوم بأعلام الإمارات، وشعار وألوان نادي مانشستر سيتي «السماوي»، جنباً إلى جنب مع شعار وأعلام نادي العين «البنفسجي» المستضيف للقاء الذي يجمع بطل الدوري الإنجليزي بـ «الزعيم» العيناوي، والذي سيكون حاضراً في ذاكرة التاريخ يتحدث عنه الأجيال كلما لمحت أبصارهم تحفة هزاع بن زايد الرياضية، أو كلما شاهدوا لقاء يجمع مانشستر سيتي وأي فريق أوروبي في الدوري الإنجليزي أو الدوري الأوروبي أو كأس العالم للأندية إذا شارك فيها. لقاء اليوم يحمل بصمة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني الرئيس الفخري لاتحاد كرة القدم، الداعم الأول لمنتخب الإمارات، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، مالك نادي مانشستر سيتي الذي معه عاد إلى الواجهة، وحقق بطولتين من ثلاثة ألقاب في عهد سموه. لقاء اليوم يترقبه الملايين في الإمارات وخارجها، ليس لأنه بطولة يسعى لتحقيقها أي من الفريقين، وإنما ليسعد شعب الإمارات بفريقه، ويحظى العرب بمشاهدته أمامه، وعلى ملاعبه، ويتعرف على نجومه، ويشاهد بأم عينيه دولة الإمارات حاضنته وداعمته، التي بفضلها وصل إلى العالمية في فترة وجيزة من العلاقة المتبادلة بينهما. كان المفترض أن يكون هذا اللقاء في افتتاح درة الملاعب، بتوجيه من سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ولكن ارتباطات مانشستر سيتي حينها حالت دون حضوره، لذلك نحن اليوم أمام أسطورة الكرة الإنجليزية في هذا اللقاء، ومع نجومه الذين حققوا له الإنجاز التاريخي في السنوات الثلاث الماضية بإدارة إماراتية ودعم كبير من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان. ومن استاد الاتحاد في مانشستر رابع أكبر ملاعب «البريمير ليج» البريطاني إلى استاد هزاع بن زايد بمدينة العين، رحلة استمرت لأكثر من 7 ساعات دارت في خواطر نجوم «سيتي» صور كثيرة بين ما سمعوها وشاهدوها، بين ما تحتفظ مخيلتهم عن الإمارات، وما رأوها على أرض الواقع من نهضة، ولم يدر بخلدهم بأنهم في مدينة الأحلام، حيث الحضارة التي قرأوا عنها في كتب الأساطير، وما شاهدوها في الأفلام عن الحياة البدائية في صحراء الإمارات، فصدمة لن يصحوا منها، إلا بعد عودتهم إلى بريطانيا، بأن الإمارات التي سمعوا عنها ليست، هي التي رأوها، فما رأوه يفوق الخيال، لذلك كانت دهشنهم بالزيارة، وتعرفهم على مالك ناديهم، وفكره المتطور، كما هي نهج أبناء الإمارات في إدارة استثماراتهم الخارجية العامة منها، والرياضية على وجه التحديد. فشكراً الإمارات، وشكراً سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، وشكراً سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، ومرحباً بضيوف الإمارات، وضيوف هذا الصرح الرياضي الشامخ الذي يستضيف هذا اللقاء التاريخي على أرض الإمارات عاصمة الرياضة العالمية أرض المحبة والسلام والتآخي. Abdulla.binhussain@wafi.com