قبل البدء كانت الفكرة: تبرعت جيه كيه رولينغ، مؤلفة سلسلة مغامرات «هاري بوتر»، بمبلغ 15.5 مليون دولار لجامعة إدنبرة الاسكتلندية من أجل إقامة مركز للأبحاث المتعلقة بمرض “التصلب العصبي المتعدد multiple sclerosis” الذي كانت تعاني منه والدتها وتوفيت بسببه عن عمر الـ45 وهو عمر المؤلفة اليوم، سخاء الكاتبة جزء من أخلاق حضارية في الغرب، وجزء من التزام المبدعين تجاه مجتمعاتهم، وتجاه الإنسانية، في حين كتّابنا العرب بحاجة من يتبرع لهم للتخلص من التصلب العصبي!
خبروا الزمان فقالوا: - إذا رأيت فأراً يسخر من هِرّ، ففتش عن جُحر قريب. مثل أفريقي
- الشخص الذي يشتري ما ليس في حاجة إليه، يسرق نفسه. مثل سويدي
- العين تصدّق نفسها، والأذن تصدّق غيرها. مثل ألماني
نحسبنا نعرفها: ممن دفنوا في الشام 26 من الصحابة، و11 من التابعين، و55 من السلاطين والأمراء الأيوبيين، و64 من سلاطين وأمراء المماليك و6 من أهل البيت، وعشرة من خلفاء بني أمية، و12 من سلاطين وملوك السلاجقة والأتابكة، وعدد كبير من الأعلام والمشاهير والفقهاء والشيوخ والعلماء والمتصوفة، منهم: خالد بن الوليد وأخيه حرملة، ضرار بن الأزور وأخته خولة، بلال بن رباح، معاوية بن أبي سفيان، صلاح الدين الأيوبي، ابن العربي.
ألفاظ نحسبها عامية: ذرأ، خلق ذرية أو بذر نسلاً، والذرأ، الشيب في مقدمة الرأس، والذرأة الشمط وهو اختلاط بياض الشعر بسواده، وذرت الريح التراب، والذاريات الرياح، وذرا الشيء أعلاه وذروته، والذرا، الظل، نقول: تعال ايلس في الذرا عن الشمس.
درر الكلام:
إذا كنت بين الحلم والجهل مائلاً
وخيرت أنى شئت فالحلم أفضل
لكن إذا أنصفت من ليس منصفاً
ولم يرض منك الحلم فالجهل أفضل
من محفوظات الصدور: للشاعر سعيد بن سالم بن خلفان بن حلوة الكتبي
لو في المَنْوًى حقيلي وعطيت بْمَّا ابغيت
بدع هجيج الهيلي يجذب ماية حفيت
وين المايه دجيلي مظهورة من غتيت
عن حالنا وأحوالنا: تمبه كبّه كوره تبّه، كرة، سنطوانه، عمود البناء، مقلّط، مجلس ملحق، أقلط ادخل، ورجل مقلّط، له الأولوية، خرخشة، نوع من الأصوات كالورق، نقول: لا تخرخش، تراك حشرتنا، دوربين، منظار، دسمال، رمال، منديل، دجّه، عتبة الباب، روزنه أو روشنه، كوّة في الجدار توضع فيها الأشياء، كيراخانه، آلة الخياطة، كجل، أقرع، بغّو أو دغّو، غير ناضج.
amood8@yahoo.com