قبل البدء كانت الفكرة: هذا إعلان ولا تعتقدون أنه نكتة‏‏‎«تفرغ للصيام وخلي الدعاء علينا، 1000جنيه دعاء قبل المغرب،‏1500 جنيه دعاء قبل المغرب مع بكاء، ‏2000 جنيه دعاء آخر الليل، وقبل الفجر مع بكاء وخشوع، ولا يفوتك العرض الخاص فقط 4000 جنيه الباقة الكاملة طيلة شهر رمضان».
خبروا الزمان فقالوا: - تخلّص من همومك بوضعها دائماً في جيبك المثقوب. مثل صيني
إذا اتحد أفراد القطيع، نام الأسد جائعا ذاك اليوم. مثل كيني
نحسبنا نعرفها: المنديل أول من عرفه نساء البحارة الفرنسيين القادمات من الشرق الأدنى في القرن الخامس عشر الميلادي حينما شاهدن الفلاحات الصينيات يضعن قطعة قماش من الكتان على الرأس، وقاية للشمس ومسح عرق الجبين، وبسبب الموضة انتقل إلى بريطانيا وصغر حجمه وأصبح يوضع في اليد أو يغرز في صدور النساء، وصنعت الملكة اليزابيث الأولى أول منديل مزركش يحمل حروف أسمها، وكان يتوارث في أوروبا لأنه يصنع من خيوط الذهب، ويهدى خاصة بين المعشوقين.
ألفاظ نحسبها عامية: من الكلمات القديمة التي كنت أسمعها في العين، وخاصة عند البنائين، كلمة يرضم، وفلان سار يرضم من الصبح، ولم أكن أعرف أصلها حتى اهتديت إليها في كتاب السيرة النبوية لابن هشام في قصة بناء الكعبة، “ كانت الكعبة في ذلك الزمان رضماً، فوق القامة، فأرادوا رفعها وتسقيفها” وحجارة مرضومة أي مصفوفة فوق بعضها، وراح يرضم، ذهب يعمل اللغيغة ويصب الطابوق، ويبني البناء.
درر الكلام: قال قوم من الخوارج لمحمد بن الحنفية، لم غرّر بك أبوك في الحروب، ولم يغرّر بأخويك الحسن والحسين؟ فأجابهم: لأنهما عيناه، وأنا يمينه، فهو يدفع عن عينيه بيمينه.
من محفوظات الصدور: ليويهر بن عبود الصايغ
يا ركب يا قصّادي جدوى شيوخ الأمم
خلّوا طريق البادي وتقفّوا بالخْتَم
على مسير العادي صلبوهن بالخطم
وقفوا تراني غادي من مفرود الأثم
راعي الصّوغ الهبادي لي يزهو بالخِتْم
عن حالنا وأحوالنا: بارظ، رغبة، نقول: مالي بارظ، باخص، عالم بالشيء، بخّار، مخزن، بشورك، برأيك، برد عيايز، برد كاذب، برد مريعي، برد قارص، برستي، عريش من السعف، بيزة برغش، عملة رخيصة، برميت، حلاوة، بروه، جتّي، ورقة، بطّل، فتح، بَعو، محار يجمعه الأطفال، بلبكية، قرط تضعه المرأة، بنت العون، صفة للمرأة، بهانس، أشياء بسيطة.


amood8@yahoo.com