قبل البدء كانت الفكرة: هل يجوز أن نلوي عنق التاريخ عبر مسلسلات رمضانية، الناس العاديون يتابعونها، فيعتقدون أنها حقيقة صحيحة، وأحداثها واقعية من التاريخ، هذا ما يظهره مسلسل القعقاع وسيرته الحياتية المختلف على وجودها أساساً، لأنها بين الحقيقة والخيال واختلاق الرواة لشخصيته، ويركبون عليها ما يرغبون من أحداث سياسية وتاريخية، خاصة أيام الفتنة الكبرى التي لها رجالها الظاهرون والباطنيون، ولها مؤسساتها التي تكبر في الظلام، ما هي حقيقة التقاء القعقاع بعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير ومعاوية وعائشة أم المؤمنين!
خبروا الزمان فقالوا: - أخطاء الآخرين دائماً أكثر لمعاناً من أخطائنا. مثل روسي
- لا يقول عن الحظ أعمى إلا الذي لا يراه. مثل فرنسي
- إذا كنت لا تستطيع الابتسامة فلا تفتح دكاناً. مثل صيني
نحسبنا نعرفها: البدلة الرسمية أول ما ظهرت كانت في فرنسا في القرن الثامن عشر، وكانت مخصصة فقط لغرفة الجلوس في البيت، ثم استعملها راكبو الخيول بعد شق جاكيتها من الخلف، والعروة في أعلى الجاكيت لم تكن لوضع الوردة، بل كانت لتزرير الجاكيت في البرد، ثم انتشرت البدلة في القرن التاسع عشر بعد التحسينات لتكون بدلة رسمية.
ألفاظ نحسبها عامية: حوي، ساحة البيت الذي يحوي غرفه، وأصلها من حوى الشيء جمعه، والحواء مكان يضم الممتلكات من المنازل، وهو الحوض الصغير يعمل للإبل لتشرب منه.
انهي، نقول: بانهي السوق، أي سأذهب إلى السوق، وأصلها فصيح من نهج أي سار وسعى واتخذ نهجاً وطريقاً أو منهجاً.
درر الكلام: أما وعدتــني يا قلب أنـي إذا ما تبت عن ليلي تـتوب ?فها أنا تائـب عن حب ليلى فمـا لك كلما ذكرت تـذوب ?(قيس بن الملوح)
من محفوظات الصدور: للشيخ خليفة بن شخبوط بن ذياب بن عيسى آل نهيان.
نفسي كوني رزينه داري الخطا داريه
إقري سر البطينه وامّا بقى خفّيه
تلقى العَيل من حينه كل معنى يخطيه
العوف لا تخاوينه بادنى ثمن بيعيه
خلّيه لا تتلينه وسط البحر توحيه
والغالي تشترينه ما من خساره فيه
عن حالنا وأحوالنا: صابى أو جادى، نشن الهدف، يصابي، يعدل في وضعية شخص غير قادر، نقول: صابي هالعيوز عن أطّيح، ما لك كار فيه، ما يخصك، منطبن، منيلغ، راقد، يوايج، ينظر بتلصص، يوخي، ينحني، ودّر، قلع، ترك، ولا اللهوبّي، ولا شيء، البَهّو، ولا أحد.
amood8@yahoo.com