ولعت!
يبدو أن الأمور في طريقها إلى الاشتعال، قرارات داخلية بالابتعاد.. اتهامات إلى جهات غامضة.. إدارة تجلس في المدرجات.. ومتصدر وملاحقه يحبسان الأنفاس حتى الثواني الضائعة، وتحليل تلفزيوني تحول من نقد إلى ترصد..! فماذا يحدث؟.
كلها أسئلة لا أستطيع بمفردي الإجابة عنها، وأغلبها حوادث سنترك تفسيرها لأصحابها، فلماذا ظهر عبدالمجيد حسين مشرف فريق الأهلي بهذا الانفعال وبهذا الغضب، وافترض أن هناك من يعمل ضد فريقه.. هل هي نظرة خاصة ورصد دقيق من قبل «بومايد» تأكد من خلالها على حقيقة هذه المعلومة، وهل فعلاً يوجد من يعمل في الخفاء، ويحيك الدسائس في الظلام، ويدبر المؤامرات، من أجل أن يتعرقل الأهلي، أم أنه مجرد افتراض فقط!!.. هو اتهام سنرفضه أدبياً، ولكن مشرف فريق الأهلي اختار أسلوب التساؤل فرمى القنبلة ورحل..!، عموماً على عبدالمجيد أن يعترف أنه انفعل فقط، وانجر خلف الضغوط الميدانية، بعد توالي الأخطاء التحكيمية على فريقه، وهي حقيقة يعاني منها الغالبية!.
ملاحظة: علينا أن لا نتذاكى، ونفترض وجود خفافيش في دورينا تحوم منتصف الليل، وإن تواجدوا فعلاً، فافضحوهم إن شئتم، الكلام سهل!.
الاستفسار الثاني أوجهه إلى نادي النصر، وسر هذا التكتم الغريب حول غياب وابتعاد حميد الطاير عن أداء مهمته، وسر طلبه عدم الاستمرار في الإشراف المباشر على الفريق الأول الذي تعب عليه، وضحى من أجله وقدم للجمهور خلال موسمين 3 بطولات كاملة، «حميد» لم يعد يتواجد في النادي يومياً، ولا يشرف حالياً على الفريق، والإدارة عليها أن توضح.. ماذا يحدث في النادي الذي عاش فترة استقرار إداري غير مسبوقة!.
الغموض الثالث أوجهه إلى التنسيق الغائب الذي حدث بين إدارتي الشارقة والأهلي والتي تسببت بمغادرة ممثلي الأهلي في المباراة من المنصة الرئيسية، والتوجه إلى مدرجات الدرجة الثانية، ليس بين الطرفين منافسة ميدانية، ولا يوجد خلاف خارج أسوار الملعب، فلماذا انقلبت العلاقة، فجأة وزعل الضيوف واتجهوا للجلوس في المدرجات!.
أصدقائي وزملائي النقاد، ليس شرطاً أن تستمر على رأيك، لو اكتشفت أنك لست على صواب وليس عيباً أن تغير من نظرياتك، لو شعرت أنك تسير في الطريق المعاكس.
كلمة أخيرة
فوز العين والأهلي في الثواني الحاسمة يدل على أن الحظ يعرف أحياناً أين يرمي أرزاقه!.