? قبل البدء كانت الفكرة: مسلسل عمر بن الخطاب درس جميل في اللغة العربية الجميلة والسليمة، غير أننا أحياناً نسمع بعض كفار قريش يحلفون بالله، وليس باللات والعزى، وفي مسلسل فرقة عطا الله نسمع بعض الحوارات بالعبرية، وكم هي قريبة من العربية، غير أننا مرات نسمع الشخصيات اليهودية تحلف بالله أيضاً، وهو لفظ غير معروف عندهم!
? خبروا الزمان فقالوا: - “المتفائل والمتشائم كلاهما ركيزتان في المجتمع، الأول: اخترع الطائرة، والثاني: اخترع الباراشوت”.
- يقول المثل الروسي: “تاج القيصر لا يمكن أن يحميه من الصداع”.
? بين الخلاف والاختلاف: المعتزلة، مدرسة فكرية اعتمدت على العقل والجدل وتأثرت بالفلسفة اليونانية، يسمون بالعدلية أو القدرية، تحولت إلى السياسة في عهد المأمون والمعتصم، سبب تسميتهم بالمعتزلة أن واصل بن عطاء “الغزال الألثغ” اعتزل درس معلمه الحسن البصري، حينما اختلفا في مسألة مرتكب الكبيرة، قالوا إن الله حي، عالم، قادر بذاته، وهي صفات قديمة، ومعان قائمة به، وإن القرآن مخلوق ومحدث، اختلفوا في الإمامة، هل هي قول فيه نص أم اختيار؟ انقسموا إلى عشرين فرقة.
? أمثال وأفعال: “رماه الله بثالثة الأثافي” وهي الحجر الكبير الذي يوضع إلى جنبه حجران وينصب عليها القدر فوق النار لطهو الطعام، ويضرب هذا المثل لمن رمي بداهية عظيمة، لأن الأثافي ثلاثة أحجار، فإذا رمي بالثالثة فهي القاضية.
? محفوظات الصدور: (سعيد بن حلوه الكتبي)
لو في المنوى حجيلِ يا كان أنــــا تميـت
باطلـــب هِــييّ الهيــــلي ييذب مايــــة حفيــت
حلــــــوٍ ترابـــــه يميــــلِ مثـــل وطنــه ما ريت
...
لو خير في المسلّي ما حط في الأطراف
وإن ما غبَشت مطلِّ ما يبت منه خراف
? كي لا ننسى: سالم بن علي العويس (1887- 1958م) ولد في الحيرة بين الشارقة وعجمان، نشأ في بلدة الحمرية، وتتلمذ على يد شيخين من نجد: عبد الصمد وعبد الوهاب ابني عبد العزيز بن عبد الله التميمي، تاجر باللؤلؤ، استقر في دبي، وعمل بالتجارة، شاعر أجاد الفصيح والعامي.
? أبجد هوز: دَفَره، دفعه في صدره، والدفرة كالمخرز تدفع دفعاً لخياطة الجواني والأكياس، والمسلّة مثلها ولكن أطول، ودغشّه، أمسكه بغتة، وأصلها سافر ليلاً، ودعكه ومعكه، مرّغه بالتراب، وصكَعه، ضربه على رأسه، وخَمّه ولطمّه وهَفّه، بنفس المعنى، طخّه أو طكه بالعصا، ضربه، وأصلها وتخه، يتخه، وتخاً بالعصا، ولتخه بالسوط شق جلده، ولخّه على وجهه، لطمه، ومتخه ولبخه، ضربه، والمتيخة جريدة نخل أو عصا أو درة، وفي الحديث: أنه أتي بسكران فضربوه بالنعال والمتيخة.


amood8@yahoo.com