كل المؤشرات تؤكد أن الفريق العيناوي بطل 2012 و2013، بات خارج نطاق الخدمة هذا الموسم، حيث يقبع الآن في المركز السادس بستة انتصارات فقط، وستة تعادلات، وأربع هزائم، وبفارق يقل عن المتصدر الأهلاوي بـ 12 نقطة كاملة، وهو رصيد لا يليق بفريق هيمن على مقدرات المسابقة آخر موسمين، ولو سارت الأمور على هذا النحو، فقد يجد الفريق العيناوي حامل اللقب نفسه خارج المربع الذهبي، مما يحرمه حتى من المنافسة خارجياً، خاصة أن الوضع الحالي يشير إلى أن الفريق في آخر ست مباريات لم يكسب سوى مباراته مع الوصل، مقابل الخسارة أمام الجزيرة والتعادل في أربع مباريات. وعل النقيض تماماً، يمضي الفريق الجزراوي واثق الخطوة ليتجاوز «الجوارح»، ويضغط عل المتصدر الأهلاوي، ولم يعد يفصله عن الصدارة سوى أربع نقاط، وتنتظره مواجهة مباشرة مع الأهلي في الجولة رقم 22 وموعدها يوم 6 أبريل المقبل، مع تأكيد أن المواجهات التي تسبق تلك المباراة لن تكون أقل سخونة سواء للأهلي أو للجزيرة أو حتى للضلع الثالث في مثلث المنافسة فريق الشباب. وعموماً، فإن اشتعال المنافسة على اللقب يصب في مصلحة المسابقة، بعد أن كانت معظم الآراء تؤكد أن الأهلي سيغرد وحيداً حتى النهاية، وأنه سينزع فتيل الإثارة من دوري الخليج العربي مبكراً. لأن المصائب لا تأتي فراداً، فوجئ طاهر أبو زيد وزير الرياضة المصري بخطاب الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي يمهل الاتحاد المصري حتى يوم 5 فبراير المقبل لتصحيح الأوضاع الناجمة عن التدخل الحكومي في شؤون الأندية، ومعنى هذا الخطاب إلغاء قرار الوزير بحل مجلس إدارة نادي الزمالك، وعودة مجلس ممدوح عباس مرة أخرى، وأن يرفع الوزير يده عن مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة حسن حمدي، كل ذلك بعد أيام من تجميد رئيس الوزراء قرار أبو زيد بتعيين مجلس إدارة جديد لقيادة الأهلي في الشهور المقبلة. وكأنك يا أبو زيد ما غزيت!. صراع ليفربول وتشيلسي على ضم المصري المتألق محمد صلاح الذي رفع قيمة اللاعب إلى 20 مليون استرليني فيه ما يكفي من دروس وعبر لأنديتنا العربية التي تقف في وجه احتراف لاعبيها الصغار خارجياً، وكأن الاحتراف له وجه داخلي فقط. ومن الطريف أنه عندما تم عرض محمد صلاح على نادي الزمالك، قبل احترافه في فريق بازل السويسري، قال ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك إن اللاعب في حاجة إلى جهد كبير جداً حتى ينال شرف اللعب لنادٍ بحجم وقيمة نادي الزمالك، ولا أدري ماهو رأي عباس حالياً، وهو يتابع صراع أشهر الأندية الإنجليزية لضم «ميسي المصري» الذي يرشحه مدرب بازل لأن يكون واحداً من أهم اللاعبين على مستوى العالم، وماذا يقول عباس وهو يرى أكثر من 31 مليون جنيه مصري تدخل خزينة نادي المقاولين العرب الذي انطلق منه صلاح إلى العالمية؟. Essameldin_salem@hotmail.com