صباح الخير يا إمارات
خليجي 18...
الاجتماع الذي تعقده اللجنة الدائمة لأمناء سر اتحاد كرة القدم لدول الخليج العربي واليمن والعراق في دبي اليوم بمثابة الخطوة الأولى نحو خليجي 18 الذي تستضيفه الإمارات بداية عام ،2007 مما يستوجب أن نتحرك محلياً من الآن للاستعداد المبكر لاستضافة العرس الخليجي بعد ان أبدعت دولة قطر الشقيقة عند استضافتها لـ خليجي 17 الذي يعد نقطة تحول جوهرية في تاريخ الدورة، وليس أمامنا إلا أن نحشد كل الجهود من أجل تنظيم دورة استثنائية بكل المقاييس·
ومن الخطأ الاعتقاد بأن الوقت لا يزال مبكراً، لاسيما ان الأمور الإدارية والفنية لا تزال غامضة، ولابد من تشكيل لجنة تحضيرية للدورة من الآن تمهيداً لتشكيل اللجنة العليا المنظمة فضلاً عن حسم أمر مدرب المنتخب، حتى يرافق الفريق على الأقل في الدورة الودية باليابان·
كما ان هناك بعض الأسئلة التي تحتاج الى اجابات واضحة من بينها هل ستقام الدورة كالعادة في العاصمة أبوظبي فقط أم ان اقامتها من مجموعتين يمكن ان يؤدي الى اقامة مباريات المجموعة الأولى التي تضم منتخب الامارات في ابوظبي، واقامة مباريات المجموعة الثانية في دبي·
والسؤال الثاني هل سيشهد خليجي 18 منافسات الألعاب المصاحبة التي يتحمس لها الكثيرون أم ان البطولة ستعود وتكتفي بكرة القدم فقط·
انتهت المرحلة الاحتفالية التي أعقبت قرار الهيئة العامة للشباب والرياضة بتشكيل الاتحادات الرياضية عن طريق الانتخاب الحر المباشر، سواء فيما يتعلق بالرئيس أو بالأعضاء، ويشكل الاجتماع الأول للجنة الضوابط والمعايير اليوم محوراً مهماً من محاور الإعداد للعملية الانتخابية، وكلنا ثقة في حرص رئيس وأعضاء اللجنة على الوصول للصيغة التي تعزز قرار الهيئة وتوفر له أعلى درجات النجاح، مع الاعتراف بأن خوض التجربة يسهل مهمة تصحيح الأخطاء أولاً بأول، أما بغير التجربة فسنظل نراوح مكاننا، بينما الآخرون يطورون أنفسهم ويواكبون لغة العصر التي لا تعترف بأصحاب القلوب الضعيفة أو المترددين!
جولة ملونة شهدها دوري 2003 ومع ارتفاع معدلات الإثارة والاقتراب من خط النهاية، يزداد عدد البطاقات الحمراء والصفراء، حتى أن العقوبات طالت أيضا الإداريين والمدربين ومساعدي المدربين·· وسخونة الموقف تستوجب ضبط النفس من جميع الأطراف·
أسعدنا فوز الزميل أسامة الشيخ مدير تحرير مجلة سوبر بجائزة الصحافة الرياضية العربية، فهو أحد أبناء أسرة الاتحاد الرياضي التي تسعد دائماً بنجاح ابنائها في كل مكان·
لقد شعرنا أن فوز الزميل أسامة بالجائزة فوز لنا جميعاً ويكفينا فخراً أنها المرة الثالثة في الدورات الأربع للجائزة التي يفوز بها أحد أبناء الاتحاد الرياضي باللقب العربي، حيث فاز الزميل أسامة بالجائزة الأولى والرابعة وفاز الزميل أكرم يوسف بالجائزة في دورتها الثالثة·
وكأن أبناء الاتحاد الرياضي باتوا دائماً على موعد مع منصات التتويج·
إنه لقب سوبر نعتز به جميعاً·