رجالٌ يأخذون استراحةَ القيلولة في حديقة بمدينة توليدو (أو طليطلة) عاصمة منطقة قشتالة بوسط إسبانيا. وتعد القيلولة، أو استراحة بعد الظهر، تقليداً مرعياً يحافظ عليه كثير من الإسبان، وإن نَظر إليه البعضُ سابقاً باعتباره «عادةً كسولة»! لكن الآن بدأت النظرةُ إلى القيلولة تتغير في كثير من أنحاء العالَم، ومنها ألمانيا التي كانت مِن كارهي استراحة بعد الظهر، حيث أصبح الأطباءُ وخبراء الصحة ومختصو الموارد البشرية ينصحون بالحرص على أخذ القيلولة، لما لها من فوائد صحية تنعكس إيجابياً على النشاط والإنتاجية وروح العمل. (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)