في «فورست بارك» بمدينة نيويورك، تحمل رافين شومان، أخصائية الحياة البرية في وزارة الزراعة الأميركية، راكوناً كان محاصراً طوال الليل، ضمن مهمة يقوم خلالها باحثو الحياة البرية برصد بعض الحيوانات في المناطق الحضرية لتحديد الأمراض التي تحملها في محاولة لفهم المخاطر المحتملة على الناس والحيوانات الأليفة والحيوانات نفسها. موضوع انتقال الأمراض من الحيوانات البرية إلى الحيوانات الأليفة، كالكلاب والقطط، كان محور اهتمام «إيملي أنثن» في صحيفة «نيويورك تايمز»، فكتبت تقريراً عن ظهور بعض الأعراض المرضية لدى حيوان الراكون، خاصة بمنطقة بروكلين، الأعراض تضمنت تساقط الشعر وضعف الرؤية وجرب الكفوف، ما ينذر بانتقالها إلى الكلاب، ويشكل عبئاً على الخدمات البيطرية في نيويورك. من المهم تضافر الجهود بين مسؤولي الرعاية الطبية والسكان لرصد انتشار أي أمراض في الحيوانات البرية بالمناطق المجاورة للأحياء السكنية، من أجل سلامة البشر وأيضاً حماية الحياة البرية. (الصورة من خدمة نيويورك تايمز)