الرِّيح: الهواء إذا تحرك «وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ» والرِّيحُ: الرائحة « إنِّي لأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ». الرِّيح: الرحمة، الرِّيحُ: القوة « وَلاَ تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ » الرِّيحُ: النصر والغلبة. والرِّيح: الدولة. ونقول: هبَّت ريحُه: جرى أمره على ما يريد. ريحُ الشَّمال: الريح التي تهبُّ من تلك الجهة، وهي ريح باردة، ذهَب عملُه أدراجَ الرِّياح: ضاع جُهده عبثًا ودون فائدة وبلا نتيجة، وذهَب مع الرِّيح: اندثر وزالت آثاره، ورَجُلٌ ساكنُ الرِّيح: وقور هادئ. وركِب ذنَبَ الرِّيح: سبَق فلم يُدْرَك، ويقال ريشة في مهبِّ الرِّيح: ضعيف لا حيلة له، لا إرادة له. سابَق الرِّيحَ: جرى بسرعة كبيرة، ويباري الرِّيحَ: جوادٌ كريم، سريع العَدْو،.. تقول العرب عن الريح إذا وقعت بين الرّيحينِ، فهي النّكْبَاء. فإذا وَقَعَتْ بين الجَنُوبِ والصَّبَا، فهي الجِرْبيَاء. فإذا هَبَّتْ مِنْ جِهَاتٍ مختلفة، فهي المُتَنَاوِحَة.. فإذا كانت ليّنَةً، فهي الرَّيْدَانَة. فإذا جَاءَتْ بِنَفَس ضعيف ورَوْح، فهي النَّسِيم.. فإذا كَانَ لَهَا حَنِين كحنِين الإبل، فهي الحَنون. فإذا ابتدأت ِبشِدة، فهِي النّافِجَة. فإذا كانت شدِيدة، فهِي العَاصِف والسّيْهُوج. فإذا كانت شديدةً ولها زَفْزَفَة، وَهيَ الصَّوت، فهي الزَّفْزَافَةُ. فإذا اشتدَّت حتّى تَقلَع الخِيام، فهِي الهجوم. فإذا حَرَّكَت الأغْصَانَ تحريكاً شديداً وقلعت الأشجار، فهي الزَّعْزعَانُ والزَّعْزَع والزَّعْزَاع، فإذا جَاءَتْ بالحَصْبَاءِ، فهِي الحَاصِبَة. فإذا دَرَجَتْ حتى ترى لها ذيلاً كالرَّسَن في الرَمْلِ، فهي الدَّرُوجُ. فَإذا كانت شَدِيدة المرور، فهِي النَّؤُوج. فإذا كانت سَرِيعَةً، فهِي المُجْفِلُ والجافِلَةُ. فإذا هَبَّتْ مِنَ الأرْضِ نَحْوَ السماءِ كالعمود، فهي الإعْصارُ (وُيقَالُ لَهَا زَوْبَعَة أيْضاً) فإذا هَبَّتْ بالغَبَرَةِ، فهِي الهَبْوَة. فإذا حَملت المُورَ وجَرّتِ الذَيْلَ، فهِي الهَوْجَاء.. فإذا كانت باردَة، فهي الحَرْجَفُ والصَّرْصَرُ والعَرِيَّة. فإذا كان مع بَردهَا ندى، فهِي البَلِيل. فإذا كانت حَارّة، فهِي الحَرُورُ والسَّمُوم. فإذا كانت حَارّة وأتتْ من قبَل اليَمَنِ، فهِي الهَيْف. فإذا كانت بارِدَة شَديدة تَخرق الثَّوْبَ، فهي الخَرِيق. فإذا ضَعُفَتْ وجَرَتْ فُوَيْقَ الأرض فهي المُسَفْسِفة. فإذا لم تُلْقِحْ شَجَراً ولم تحْمل مَطَراً، فهِي العَقِيم (وقد نطق بها القُرآن الكريم). عنترة بن شداد: إذا ريـح الصَّبـــا هبـــتْ أصيــلا شــــَفَتْ بهبوبهــا قلْبــاً عليــلا وجـاءَتنـــي تخبــــــر أنَّ قومـــي بمـن أهْـــوَاهُ قـد جَـدُّوا الرَّحيــلا ومـا حَنُّـــوا علــى مـــنْ خَلَّفـــوهُ بــوَادي الرَّمــل مُنْطَرحـاً جديــلا يَحـــــنُّ صبابــة ً ويَهيــمُ وجــداً إليهــمْ كُلَّمـا سـاقُوا الحُمــــــولا ألا يـا عبــلَ إنْ خانــوا عهـــودي وكـان أبــوكِ لا يرعــى الجميـــلا