قبل البدء كانت الفكرة: قال قس بن ساعدة الايادي، أحد الحكماء والخطباء في الجاهلية: ما رأيت أبخل من ثلاثة: من يلبس القديم ولديه الجديد، ومن يمنع نفسه عن الطعام، ولديه المزيد، وسكت، فقيل له: من الثالث يا حكيم العرب، فدتك الأرواح والمهج فاغرورقت عيناه بالدموع، وطأطأ رأسه، متفكراً، متأملاً، وقال من لا يرسل لأصحابه حتى ''إس·أم·أس'' ويبقى يستقبل بس، ثم أجهش بالبكاء حتى بكى معه كل الحاضرين في الكوفي شوب ذاك اليوم· خبروا الزمان فقالوا: - تخلّص من همومك بوضعها في جيبك المثقوب (مثل صيني) - ما من نبتة تحمل الأرز مطبوخاً (مثل ياباني ) - إذا اتحد أفراد القطيع، نام الأسد جائعاً (مثل كيني) - من الذي يسبقك اذا كنت تجري وحدك (مثل إثيوبي) أصل الأشياء: الجينز أصله من مدينة جنوه الإيطالية، حمله الخياط المهاجر إلى سان فرانسيسكو عام 1850 ليفي ستراوس البالغ من العمر 17 عاماً، وصنع للعمال بنطالاً وكان بحمالتين لكي يرتدوه وقاية لملابسهم، والفرنسيون هم من أطلق عليه التسمية ''Jeans -genes'' ثم طور القماش واستعمل بدلاً منه قماش القنب وقماش الدنيم نسبة لمدينة نيم الفرنسية، وكان أقل خشونة، وصبغ باللون الأزرق، وفي عام 1935 بدأت الطبقات الارستقراطية بارتدائه، نساء ورجالاً، وفي عام 1970 طور كالفن كلاين الجينز الغالي السعر، وبدأ كموضة للشباب من الجنسين، وعم العالم· من كلام الأولين: الداموج الخلال حين يرطب، وحَبابو الخلال الصغير، والعثكول العذق، والشمروخ غصن من العذق، والطعّامة هي نواة التمر، والقعّامة غلفة الرطب العالقة بالعذق، والخشاش أو الحشف، التمر اليابس الفاسد الذي يطعم للدواب، والبسر حين يصفّر الخلال، والرطبة المأكولة أو المقرومة، هي ما قرمها الطير· ومن كلام الأولين: الفرض خزينة الأرض، إن أكلته هَنَاك، وإن بعته غناك، وإن جنزته كفاك· من محفوظات الصدور: يا فريخ أنا من خذتك سجيتني الهمـــوم يــوم أنـا عنـــد أهلي من ظلتي ما أقـوم أول عنــــدك بجـــيره وغـــارت عليها القـــوم تلقى غــداك مســـكّر يوم الحـريم تــــدور الكروه معالي رأســـك والكوز لك ممــــزور واندوك عصاك تعصى وسرّ في الحارة ودور لي ســـايرين مزيـــرع خــذني معــك دلــيل بامشي على عيني ورأسي في شــف الغاليــين في شـــف بنت محمــد وريقـــة ياســـمين كل من عصروها فاحــت مزرت ملال الصين