قبل البدء كانت الفكرة: من خسائر رمضان هذا العام غياب العمل الكوميدي الاجتماعي الساخر''طاش ما طاش'' دون مبرر مقنع، خاصة وأن نجاحه استمر طوال 15 عاماً، وله جمهور واسع في الوطن العربي كله، وإن كان حضور الثنائي الناجح في عمل جديد'' كلنا عيال قريّة'' إلا أنه لا يرقى إلى ''طاش ما طاش'' الذي كان ينزع الضحكة من الصدور، ويدخل بسخرية سوداء إلى عمق المشكلات الاجتماعية ويشرّحها· خبروا الزمان فقالوا:-لا يفتح المرء فمه واسعاً عندما يدلي بأكذوبة، كما يفعل عندما يقول الصدق· (مثل اسباني) - المفلس يجتاز السوق سريعاً (مثل إنجليزي) -لا تتحدى إنساناً ليس لديه ما يخسره! -لا تجادل الأحمق، فقد يخطئ الناس في التفريق بينكما! أصل الأشياء: معجون الأسنان أول من صنعه قدماء المصريين عام 4000 ق·م وكان مزيجاً من طحين الزجاج البركاني، وخل النبيذ، ثم جاء الرومان عام 2000 ق·م وصنعوا معجوناً وغسولاً من بول الإنسان، وبقيت نساء الطبقة الراقية الرومانيات يستوردن البول البرتغالي براً بعد أن انتشر صيته وقدرته على تبييض الأسنان بسبب عنصر الأمونيا، والذي لا يزال يستخدم حتى يومنا في معاجين الأسنان، ولكن تم تصنيعه كيميائياً بدلاً من البول الطبيعي في القرن الثامن عشر، أما حفر الأسنان وحشوها فقد تمت لأول مرة على يد الطبيب المسلم أبو بكر الرازي في القرن العاشر الميلادي، أما أول فرشاة أسنان حديثة فقد صنعت من النايلون على يد الكيميائي الأميركي دو بونت عام 1938 م· من كلام الأولين: ومن أمثالهم ''ينفعك بن عمك، ونسل تيبه'' ''إذا بغيت الولد، دوّر له على خال'' ''الخال خلي، والعم ولي'' ''لاتصرف، لو من البحر تغرف'' ''لو كل من ياء ونيرّ، ما تم في الوادي شيرّ'' ''عليك بالأوليّة، لو فيها نتف اللحى'' ''يسأل عن الحوّة وعروقها''· من محفوظات الصدور: من قصائد زعل بن سيف الفلاحي· لو آكل فروت ومَسْكَه وبيض وروتي وخبز وشـربي زلال ما يعيضني في شرغة القيض يوم الرطب في صحون وملال وفي مرقده ما مرقد يعيـــض وفي شربته لي تشفي الحـال ما جابها التنكر من الفيـض وسهروا عليها الليل عمّال في داريه لي ما بها بغيــــض أكرام أهلها تضرب أمثـال شوقنيه لو وديّ آريــض ذكر الحيا يا طيّب الفـال وآبقفضّ قشاري تقفيــض وبآسير قبل يهّل الهـلال