الدور الإنساني الإماراتي مستمر عربياً وعالمياً، في تعزيز قدرات الدول على مواجهة تداعيات جائحة كورونا، واحتواء آثارها الصحية والاجتماعية، عبر مساعدات طبية وصلت إلى أكثر من 120 دولة، لدعم جهود خط الدفاع الأول من الكوادر الطبية، وتأمين جرعات من لقاح «كوفيد- 19»، ومساعدات إغاثية تستهدف تأمين احتياجات أفراد المجتمع من الإيواء والغذاء.
لقاحات «كوفيد- 19» مقدمة من الإمارات لدعم الشعب السوري الشقيق، ضمن مساعدات طبية تم إرسالها عبر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، لتحصين الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، من العاملين بالخطوط الأمامية والحالات الإنسانية وكبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة والنازحين، إضافة إلى تأمين الاحتياجات الغذائية للمحتاجين مع قرب حلول شهر رمضان الفضيل.
الإمارات تسخر الإمكانات كافة في سبيل خدمة الشعوب، لهذا فإنها تتميز على الساحة الدولية بسرعة الاستجابة في ظل الأحداث والأزمات الإنسانية، وأنها محطة إنسانية متكاملة، سواء بمساعداتها المباشرة، ودورها في إقامة المشاريع التنموية لتحسين واقع المجتمعات في كثير من الدول، أو عبر دورها اللوجيستي في إعادة توجيه المساعدات المقدمة من المنظمات الإغاثية الدولية للشعوب، تجسيداً لدورها الريادي، وعلاقاتها الطيبة وقيمها الإنسانية التاريخية، ودعواتها المتواصلة بأن اللقاح حق للجميع.

«الاتحاد»