مساعدات إماراتية شملت مستشفيات ميدانية، مستلزمات وأجهزة طبية، لقاحات، ووصلت إلى 135 دولة حول العالم، لمساعدتها في مواجهة كورونا، لتكون الإمارات، ليس فقط من أوائل الدول الداعمة للمبادرات الإنسانية خلال الجائحة، وإنما شكلت مساعداتها نحو 80 % من حجم الاستجابة الدولية للدول المتعثرة في ظل هذه الأزمة الصحية العالمية.
القيادة الرشيدة، ومنذ اليوم الأول، وجهت بتقديم العون للجميع، استمراراً لنهج إماراتي منذ المؤسسين الأوائل، وترجمة لقيم العطاء والبذل المغروسة في هذه الأرض، وتأكيداً لسياسة الدولة القائمة على التعاون والتكاتف بين دول العالم في تذليل العقبات ومواجهة التحديات، إضافة إلى الدور الذي تلعبه الإمارات، بحكم أهمية موقعها الاستراتيجي وإمكاناتها، في إعادة توجيه مساعدات المنظمات الإنسانية والإغاثية الدولية لتمكين الطواقم الطبية والسكان من التصدي للفيروس.
لطالما كان التخفيف من المعاناة، في العالم، في صلب أولويات دولة الإمارات التي تعتبر من أكبر المانحين للمساعدات الإنمائية، والأسرع استجابة للأزمات والكوارث في مختلف الدول، وقِبلة كل باحث عن العون، ترسيخاً لرسالتها العالمية بأننا أقوى مجتمعين ومتحدين ومتعاونين، وأن ما تخلّفه الأمراض والمجاعات والكوارث من معاناة تبدِّدها الإمارات، عبر قيمها ومبادئها ومساعداتها التي لا تفرق بين دين أو طائفة أو لون أو بقعة جغرافية في أي مكان من العالم.

"الاتحاد"