تمضي تونس بثبات يوماً بعد يوم في مواجهة التحديات الداخلية والاقتصادية والصحية، مؤكدة التزامها بالمسار الديمقراطي وحماية الحقوق والحريات. 
الإمارات في رسالة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، إلى الرئيس التونسي قيس سعيّد، حرصت على مسألتين، الأولى الوقوف إلى جانب كل ما يدعم أمن واستقرار تونس، والثانية التشديد على أنّ كل ما يتعلق بالشأن الداخلي التونسي يعدّ أمراً سيادياً. 
العلاقات الإماراتية - التونسية تاريخية، طيبة، وراسخة. والمرحلة الاستثنائية التي تعيشها تونس حالياً تُحتِّم التضامن التام من قيادة الإمارات مع الشعب الشقيق، والتطلّع إلى مزيد من التعاون في المستقبل.
تحتاج تونس الوقوف إلى جانبها ومساندتها من المجتمع الدولي لمواجهة التحديات وتحصين الاستقرار. والمؤشرات كلها تؤكد قدرتها على تجاوز استحقاقات المرحلة بكل أبعادها الاقتصادية والصحية والمؤسسية بنجاح. 
الرئيس التونسي عازم على تحقيق المطالب الشعبية، ومستمر في إعداد هادئ لخريطة طريق المرحلة المقبلة، بدعم متزايد من جميع الدول التي تريد الخير للجمهورية التونسية وشعبها، لحل كل الأزمات والمضي قدماً في طريق الاستقرار والتنمية والإعمار.

"الاتحاد"