الإمارات تكثف جهودها الإغاثية ومساعداتها خلال شهر رمضان الفضيل، من أجل ضمان وصول الاحتياجات الأساسية، وتحديداً إمدادات الغذاء، للمجتمعات التي تعاني جراء الصراعات في مناطق عديدة، وعلى الأخص للفئات الأكثر ضعفاً من النساء والأطفال بهدف تحسين أوضاعهم الإنسانية المعيشية، وتوفير حياة أفضل لهم، وتمكينهم من صيام الشهر الفضيل الذي يمثل عنواناً للتضامن والتكافل والعطاء.
مع الأيام الأولى من شهر رمضان، انطلقت قوافل المساعدات الإماراتية لتوفير الاحتياجات الرمضانية لنحو 7 ملايين يمني، بهدف سد الفجوة الغذائية في عدد من المحافظات اليمنية، ورفع المعاناة عن الأشقاء اليمنيين الذين يعانون نقصاً في الغذاء، كما بدأت الدولة بإرسال طائرات المساعدات الرمضانية العاجلة للأشقاء في السودان لتشمل 7 ولايات، إلى جانب حملة «مليار وجبة» التي تمتد لمكافحة العوز ونقص الغذاء بالوصول إلى المستفيدين في أكثر من خمسين دولة في العالم.
دولة الإمارات قيادةً وحكومةً ومؤسساتٍ وقطاعاً خاصاً ومجتمعاً وأفراداً، جسّدت أنموذجاً في التكاتف والتعاون من أجل إنجاح الجهود المبذولة لتحقيق الهدف بالوصول إلى من يعانون الفاقة والحاجة خاصة خلال شهر رمضان الفضيل، فكانوا على الدوام في مقدمة المستجيبين للجهود الخيّرة عبر التبرع للمؤسسات الإغاثية في الدولة والتي تضطلع بدور إنساني ريادي على مستوى العالم تجسيداً لقيم الإمارات ومبادئ مؤسسيها ونهج قيادتنا الرشيدة، القائمة على العطاء بلا حدود.

"الاتحاد"