مجدداً، يمد «تحالف دعم الشرعية في اليمن» يده لدفع السلام في اليمن، عبر مبادرة لإطلاق سراح 163 أسيراً من «الحوثيين» الذين شاركوا بالعمليات القتالية ضد أراضي السعودية. 
خطوة إيجابية تشكل امتداداً للعديد من المبادرات الإنسانية الهادفة إلى دعم الجهود والمساعي المستمرة عربياً ودولياً لإنهاء الأزمة اليمنية.
وبانتظار اكتمال إجراءات تنفيذ المبادرة، بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الآمال كبيرة بتحركات أخرى تعزز الهدنة الحالية، وتدعم جهود الأمم المتحدة لتهيئة أجواء الحوار بين الأطراف اليمنية.
التحركات المطلوبة تبدأ باستجابة الميليشيات للمبادرات من خلال الوقف التام لخروقات إطلاق النار اليومية على الجبهات، ودفع الحل السياسي قدماً إلى الأمام.
الإمارات تؤكد دائماً دعم جهود التسوية السياسية الشاملة عبر حوار جدي يناقش جميع القضايا لترسيخ السلام وتحقيق الازدهار لليمن الشقيق. 
مرجعيات الحل السياسي موجودة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم 2216. والسلام ممكن بخطوات متزامنة من جميع الأطراف تحرص أولاً على إنهاء معاناة اليمنيين من الحرب، وتحقق الأمن والاستقرار الدائمين.