دافع ريمون ندونغ سيما رئيس الوزراء المعيّن من المجلس العسكري في الغابون، اليوم الأحد، عن مدة المرحلة الانتقالية التي حددها المجلس.
وقال سيما إن مهلة العامين، التي وعد بها الجيش قبل إجراء انتخابات حرة، هي «هدف معقول».
استولى الجيش على السلطة ووضع الرئيس علي بونغو في الإقامة الجبرية.
وأضاف سيما، وهو مدني «من الجيد التصويب على هدف معقول عبر القول: نأمل أن نرى نجاحا للعملية خلال 24 شهرا لنتمكن من العودة إلى انتخابات»، مؤكدا أن هذه الفترة الزمنية يمكن «أن تزيد أو تنقص في شكل طفيف».
وفي 30 أغسطس الماضي، أطاح الجيش بالرئيس بونغو بعيد إعلان إعادة انتخابه بمأمورية ثالثة.
وبعد تنصيبه رئيسا انتقاليا، وعد الجنرال بريس أوليغي نغيما بتسليم السلطة للمدنيين عبر انتخابات في ختام مرحلة انتقالية.