باريس (أ ف ب)


واصلت إيطاليا، بطلة النسخة الأخيرة، صحوتها وحققت فوزها الثاني توالياً بقيادة مدربها الجديد لوتشانو سباليتي، عندما تغلبت على جارتها مالطا 4-0، واقتربت الدنمارك وسلوفينيا والمجر من النهائيات، عقب انتصاراتها على كازاخستان وفنلندا وصربيا في الجولة السابعة من تصفيات كأس أوروبا في كرة القدم.
في المباراة الأولى في باري، استعدت إيطاليا بأفضل طريقة ممكنة للقمة المرتقبة الثلاثاء أمام مضيفتها ووصيفتها إنجلترا على ملعب ويمبلي.
وسجل جاكومو بونافونتورا «23» ودومينيكو بيراردي «45 و64» ودافيدي فراتيسي «93» الأهداف.
وهو الفوز الثاني لإيطاليا، في ثالث مباراة من دون خسارة بقيادة سباليتي خليفة روبرتو مانشيني المنتقل إلى تدريب المنتخب السعودي، وعززت موقعها في المركز الثاني في المجموعة الثالثة برصيد 10 نقاط بفارق ثلاث نقاط خلف إنجلترا.
وأراح سباليتي بعض اللاعبين الأساسيين ترقباً لـ «قمة الثلاثاء»، خصوصاً مدافع إنتر فراتيسي الذي دفع به في الدقيقة 65 وزميله في الفريق فرانشيسكو أتشيربي وقائد نابولي جوفاني دي لورنتسو.
ودخلت إيطاليا المباراة على وقع قضية مراهنات على مباريات رياضية، استبعد على إثرها مهاجم أستون فيلا نيكولو زانيولو، ولاعب وسط نيوكاسل الإنجليزي ساندرو تونالي، بسبب التحقيق معهما، إضافة إلى غيابات كثيرة بسبب الإصابة، أبرزها مهاجم يوفنتوس فيديريكو كييزا، والقائد تشيرو إيموبيلي.
وتوَّج مهاجم فيورنتينا المخضرم بونافونتورا «34 عاماً» عودته إلى المنتخب للمرة الأولى منذ أكتوبر 2020، بافتتاحه التسجيل بهدف رائع، بتسديدة قوية بيمناه من داخل المنطقة، أسكنها الزاوية اليسرى البعيدة للحارس هنري بونيلو «23».
وعزز مهاجم ساسوولو بيراردي تقدم «الطليان» في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، بتسديدة رائعة بيسراه من داخل المنطقة، ارتطمت بالقائم الأيمن البعيد، وعانقت الشباك.
وعزز بيراردي تقدم إيطاليا، بهدفه الشخصي الثاني والثالث لمنتخب بلاده، بتسديدة بيمناه من داخل المنطقة، مستغلاً كرة فشل مهاجم يوفنتوس مويز كين في متابعتها، إثر تمريرة عرضية من جاكومو راسبادوري «64».
وختم البديل فراتيسي المهرجان بالهدف الرابع في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع بتسديدة قوية.
وشدد سباليتي على أهمية «النقاط الثلاث أمام مالطا، لا يجب أن نناقش أي شيء آخر في المباراة، أو التقليل من الالتزام الذي تحلى به اللاعبون، أو مما قدمناه لأننا حاولنا التعرف على بعضنا البعض، ولعب مباراة جيدة».
وعن «قمة الثلاثاء»، قال «المباراة بكل تأكيد ستجعلنا نتعرف على قدراتنا».
وفي المجموعة ذاتها، استعادت أوكرانيا توازنها، بفوزها على ضيفتها مقدونيا الشمالية 2-0 في براغ سجلهما جريجوري سوداكوف «30» وأولكسندر كاراييف «96».
وهو الفوز الثالث لأوكرانيا في التصفيات والأول، بعد تعادل مع إنجلترا، وخسارة أمام إيطاليا، ورفعت رصيدها إلى 10 نقاط من 6 مباريات، فيما تجمد رصيد مقدونيا الشمالية عند 7 نقاط في المركز الرابع من 6 مباريات.
عزز المنتخبان الدنماركي والسلوفيني صدارتهما للمجموعة الثامنة، عندما أكرما وفادة ضيفيهما الكازاخستاني 3-1 والفنلندي 3-0 توالياً، وهو الفوز الخامس للمنتخبين في التصفيات مقابل تعادل وخسارة، ورفعا رصيدهما إلى 16 نقطة في المركز الأول، فيما تجمد رصيد كل من فنلندا وكازاخستان عند 12 نقطة في المركز الثالث.
وتحل الدنمارك وسلوفينيا ضيفين على سان مارينو وإيرلندا الشمالية توالياً «الثلاثاء»، قبل القمة المرتقبة بينهما في الجولة التاسعة قبل الأخيرة في كوبنهاجن 17 نوفمبر المقبل، علماً أنهما تعادلا 1-1 في ليوبليانا في الجولة الرابعة، وسجل يوناس ويند «36»، وروبرت سكوف «45 و48» أهدف الدنمارك، ويان فوروجوفسكيي «58» هدف كازاخستان.
وفي الثانية، سجل بنيامين شيشكو «16 من ضربة جزاء و28» وإريك يانسا «92» الأهداف.
وفي المجموعة ذاتها، حققت إيرلندا الشمالية فوزها الثاني في التصفيات، والأول بعد خمس هزائم متتالية، عندما أكرمت وفادة ضيفتها سان مارينو بثلاثية تناوب على تسجيلها بول سميث وجوش ماجينيس وكونور ماكميناماين.
وخطت المجر خطوة كبيرة نحو بلوغ النهائيات بفضها شراكة صدارة المجموعة السابعة مع ضيفتها صربيا، عندما تغلبت عليها 2-1 في بودابست، وهو الفوز الثالث تواليا للمجر والرابع في التصفيات التي لم تنهزم فيها حتى الآن، ورفعت رصيدها إلى 13 نقطة، وابتعدت بفارق ثلاث نقاط عن شريكتها السابقة صربيا التي مُنيت بالخسارة الثانية وتجمد رصيدها عند 10 نقاط، وفي المجموعة ذاتها، فازت ليتوانيا على مضيفتها بلغاريا بهدفين.