أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أن الاستثمار في مشاريع البنية التحتية هو خيار استراتيجي ضمن نهج تنموي شامل تتبناه دبي، وتمضي في تحقيق أهدافه بأسلوب مبتكر، يلبي متطلبات الحاضر، ويراعي أعلى مستويات الجاهزية للمستقبل، وأن الأسس المستدامة التي يقوم عليها هذا النهج يترسخ بسواعد وعقول نخبة من الكوادر الوطنية التي أثبتت جدارتها بأن تكون في مقدمة ركب التطوير بأفكار خلاقة تواكب طموحات دبي الكبيرة في مضمار التنمية وسباق التميز نحو المركز الأول في شتى المجالات.

وقال سموه: «الإنجازات الكبيرة لا تولد بالصدفة.. بل بالتخطيط الواعي والفكر المبدع والحرص على تحقيق أعلى مستويات الريادة... وحجم الإنجاز يقاس دائماً بحجم تأثيره الإيجابي في المجتمع.. ونحن نريد الأفضل لمجتمعنا ولا ندخر جهداً في تحقيقه وفق أفضل المعايير».
جاء هذا بمناسبة اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مسار الخط الأزرق لمترو دبي بطول 30 كيلومتراً، وإجمالي 14 محطة، ليخدم العديد من المناطق الحيوية التي يتوقع أن يصل عدد سكانها إلى نحو مليون نسمة وفقاً لخطة دبي الحضرية 2040، حيث وجّه سموه بالبدء الفوري في تنفيذ المشروع، وفق أرقى المعايير والمواصفات العالمية، بما يلبي متطلبات النمو السكاني في المنطقة، على أن يتم إنجاز مشروع المسار الجديد في العام 2029، تزامناً مع الذكرى العشرين لافتتاح مترو دبي.

إلى ذلك، قام سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، بتدشين المسار الأزرق لمترو دبي خلال حفل أقيم بهذه المناسبة في منطقة مرسى خور دبي.
وأكد سموه أن دبي، برؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مستمرة في تنفيذ مشاريع نوعية تسهم في تعزيز مكانتها العالمية، وتؤكد ريادتها في مجال تطوير البنى التحتية رفيعة المستوى الداعمة لأهداف التنمية المستدامة للإمارة، وقال سموه: «مستمرون برؤية وتوجيهات محمد بن راشد في تأكيد الركائز الراسخة لأفضل مدينة للحياة في العالم بعزيمة لا تعرف المستحيل وإصرار على تحقيق أعلى مراتب التميز».

كفاءات وطنية
ونوّه سموه بجهود هيئة الطرق والمواصلات في دبي وما تقوم به من مشاريع ضخمة تدعم تطلعات دبي للمستقبل، وأثنى على إسهامات الكوادر الإماراتية المتميزة في مقدمة ركب التطوير ضمن شتى القطاعات الحيوية في دبي، وقال سموه: «لدينا عقول وكفاءات وطنية نفخر بها وثقتنا لا حدود لها في قدرتهم على مواصلة تطوير نموذج دبي الملهم بتنمية أساسها رفعة الإنسان واستقراره وسعادته».
الحضور 
حضر حفل التدشين، سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى، الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ والحدود، وعدد من الوزراء ومديري الدوائر الحكومية في دبي والمسؤولين.
وقد كان في استقبال سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم لدى وصوله لمقر الحفل، معالي مطر الطاير، المدير العام، رئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، حيث اطلع سموه في مستهل الحفل، على جدارية ضخمة أبرزت أهم عناصر الخط الأزرق لمترو دبي، الذي يبلغ طوله 30 كيلومتراً، منها 15.5 كيلومتر تحت الأرض، و14.5 كيلومتر فوق مستوى الأرض.
ويضم المسار الجديد 14 محطة، بينها ثلاث محطات انتقالية، هي الخور، وسنتر بوينت، والمدينة العالمية (1)، ومحطة أيقونية في منطقة مرسى خور دبي، ويتوقع أن يصل عدد مستخدمي الخط الجديد إلى 320 ألف راكب يومياً في عام 2040، ويعد الخط الأزرق أول معبر لمترو يمر فوق خور دبي، من خلال جسر يبلغ طوله 1300 متر.

المدينة الأفضل في العالم
ويحقق الخط الجديد الربط والتكامل بين الخطين الأحمر والأخضر لمترو دبي، ويسهم في تحقيق أجندة دبي الاقتصادية D33، وأهداف خطة دبي الحضرية 2040، في جعل دبي (المدينة الأفضل للحياة في العالم)، من خلال توفير خيارات تنقل جماعي مستدامة ومرنة تسهم في تسهيل حركة السكان والزوار، والارتقاء بجودة الحياة، وتعزيز تنافسية دبي العالمية مركزاً جاذباً للفعاليات العالمية، وتعزيز مفاهيم خطة دبي الحضرية مثل مدينة العشرين دقيقة، عبر توفير أكثر من 80% من الخدمات للسكان خلال عشرين دقيقة من التنقل، وتحقيق التنمية الموجهة بالنقل الجماعي TOD.
كما يسهم المسار الجديد في توفير ربط مباشر بين مطار دبي الدولي، وتسع مناطق حيوية واقعة على طول الخط تشمل مردف والورقاء، والمدينة العالمية 1 و2، وواحة دبي للسيلكون، والمدينة الأكاديمية، ومنطقة راس الخور الصناعية، ومرسى خور دبي، ودبي فستيفال سيتي، حيث يتوقع أن يتراوح زمن الرحلة بين 10 و25 دقيقة.

عناصر الخط الأزرق
ويضم الخط الأزرق لمترو دبي 14 محطة، منها ثلاث محطات انتقالية هي محطة الخور على الخط الأخضر، ومحطة سنتر بوينت على الخط الأحمر، ومحطة مدينة دبي العالمية (1)، ومحطة أيقونية في منطقة مرسى خور دبي، ويبلغ عدد المحطات العلوية تسع محطات، وخمس محطات نفقية تحت مستوى الأرض.
ويتوقع أن يصل عدد مستخدمي الخط الأزرق عام 2030 إلى قرابة 200 ألف راكب يومياً، يرتفع إلى 320 ألف راكب يومياً عام 2040، وتقدر الطاقة الاستيعابية للخط الأزرق بنحو 56 ألف راكب في الساعة في الاتجاهين، بناءً على زمن تقاطر يصل إلى نحو الدقيقة ونصف الدقيقة.
وشاهد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم مجسمات لتصاميم محطات الخط الأزرق، العلوية والنفقية، ووضع علامة الموقع على مجسم كبير يظهر المناطق التي يخدمها المشروع، ليُضيء موقع المحطة الأيقونية في منطقة مرسى خور دبي، وهي من تصميم الشركة الرائدة عالمياً سكيدموري، أوينغس وميريل (SOM)، وتتميز بتصميمها المبتكر، الذي يظهر رؤية دبي الجديدة، وبما يتناسق مع الطابع العمراني للأبراج السكنية والتجارية العصرية الرائدة، وتبلغ مساحة المحطة 8800 متر مربع، وتقدر طاقتها الاستيعابية بنحو 160 ألف راكب يومياً، ويتوقع أن يصل عدد مستخدميها لنحو 70 ألف راكب يومياً بحلول عام 2040.

كوادر وطنية شابة
وقد التقى سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، بـ 30 مهندساً شاباً من المواطنين والمواطنات، سيشاركون ضمن فريق العمل، الذي سيتولى تنفيذ مشروع الخط الأزرق لمترو دبي، ليكونوا امتداداً للكفاءات السابقة التي شاركت في تنفيذ مشاريع القطارات السابقة، حيث أعرب سموه لهم جميعاً عن خالص أمنياته بالتوفيق في مهمتهم، ودعاهم لأن يكونوا نموذجاً وقدوة في سرعة ودقة العمل، وبما يسهم في تنفيذ المشروع الجديد وفق أفضل المعايير العالمية.
خامس المشاريع الاستراتيجية
يُعد الخط الأزرق لمترو دبي، خامس المشاريع الاستراتيجية في مجال المواصلات العامة، التي شملت الخطين الأحمر والأخضر لمترو دبي، وترام دبي، ومسار 2020 لمترو دبي، كما يعد من أكبر المشاريع الاستراتيجية في قطاع النقل خلال المرحلة القادمة. وبتنفيذ الخط الأزرق يرتفع إجمالي أطوال السكك الحديدية في دبي، من 101 كيلومتر حالياً، إلى 131 كيلومتراً، منها 120 كيلومتراً لمترو دبي، و11 كيلومتراً لترام دبي. وسيرتفع عدد محطات المترو والترام، من 64 محطة إلى 78 محطة، منها 67 محطة لمترو دبي، و11 محطة لترام دبي. وسيزيد عدد القطارات من 140 قطاراً إلى 168 قطاراً، منها 157 قطاراً للمترو و11 للترام.

مليون نسمة
واستمع سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، لشرح من معالي مطر الطاير، عن الخط الأزرق لمترو دبي، الذي يربط الخط الأخضر عند محطة الخور، بالخط الأحمر عند محطة سنتر بوينت، ويخدم مناطق سكنية وأكاديمية ومشاريع تطويرية، يقدر عدد سكانها بنحو مليون نسمة عام 2040، كما يخدم أحد المراكز الحضرية التي حددتها خطة دبي الحضرية، وهو مركز واحة دبي للسيلكون، الذي يعد حاضنة للابتكار والمعرفة ويسهم في تطوير قطاع الاقتصاد المعرفي، والتقني واستقطاب الموهوبين والمبتكرين.
وقال معالي مطر الطاير في معرض شرحه: إن الخط الأزرق يمتد باتجاهين، الأول يمتد من محطة الخور الانتقالية على الخط الأخضر، في منطقة الجداف، مروراً بدبي فستيفال سيتي، ومنطقة مرسى خور دبي، ومنطقة راس الخور، ومنها إلى مدينة دبي العالمية (1)، التي تضم محطة انتقالية، ويستمر باتجاه المدينة العالمية (2) و(3)، ثم إلى واحة دبي للسيلكون، وصولاً إلى المدينة الأكاديمية، ويبلغ طول هذا الجزء 21 كيلومتراً، ويضم 10 محطات، بينما يمتد الاتجاه الثاني للخط الأزرق من محطة سنتر بوينت الانتقالية على الخط الأحمر في منطقة الراشدية مروراً بمناطق مردف والورقاء وصولاً إلى المحطة الانتقالية في المدينة العالمية (1)، ويبلغ طوله 9 كيلومترات، ويضم أربع محطات، كما يتضمن المشروع إنشاء مرآب للقطارات في منطقة الروية الثالثة.

المحطة الأيقونية
وأضاف: «ينفرد الخط الأزرق لمترو دبي بعدد من السمات البارزة، فهو يضم أول جسر لمترو دبي فوق خور دبي، يبلغ طوله 1300 متر، ومحطة أيقونية في مرسى خور دبي، تتميز بتصميمها المعماري الفريد، وهي من تصميم الشركة الرائدة عالمياً (SOM) سكيدموري، أوينغس وميريل (Skidmore، Owings and Merrill)، وتعد أحد أكبر مكاتب الهندسة المعمارية في العالم، وهي التي صممت برج خليفة، والبرج الأولمبي في نيويورك، وبرج سيرز في شيكاغو، كما يضم أكبر محطة نفقية انتقالية لشبكة المترو، تزيد مساحتها على 44 ألف متر مربع، وتقدر طاقتها الاستيعابية بنحو 350 ألف راكب يومياً، وينفرد الخط الأزرق كذلك باعتباره أول مشروع نقل مطابق لمواصفات المباني الخضراء (الفئة البلاتينية)، ويضم أيضاً محطتين انتقاليتين تربطان خطي مترو دبي، الأولى محطة سنتر بوينت على الخط الأحمر، والثانية محطة الخور على الخط الأخضر».
50 ألف طالب جامعي
وأوضح معالي مطر الطاير أنه رُوعي في تحديد مسار الخط الأزرق لمترو دبي، تحقيق الاستدامة في المشروع بحيث يربط العديد من المناطق والمشاريع ذات الكثافة السكانية العالية الحالية والمستقبلية، يقدر عدد سكانها بنحو مليون نسمة في 2040، حيث يخدم الخط الأزرق، ومرسى خور دبي، وفستيفال سيتي التي تعد من أهم المناطق التطويرية الواعدة، ومدينة دبي العالمية التي تضم السوق الصيني ووحدات سكنية كبيرة، يقطنها ويزورها أكثر من 200 ألف نسمة، كما يخدم مناطق سكنية مثل الراشدية والورقاء ومردف، وكذلك واحة دبي للسيلكون التي تعد أحد المراكز الحضرية في خطة دبي 2040، والمدينة الأكاديمية التي يتوقع أن يصل عدد طلابها عام 2029 إلى أكثر من 50 ألف طالب جامعي.
وسيكون تنفيذ مشروع الخط الأزرق وفقاً لأحدث التقنيات العالمية في أنظمة القطارات، وروعي في تصميم المحطات الاستغلال الأمثل للمساحات، وتقليل تكلفة التنفيذ والتشغيل والصيانة، وتحقيق التكامل مع وسائل النقل المختلفة مثل حافلات المواصلات العامة ومركبات الأجرة.

العائد الاقتصادي
وأكدت الدراسات الأولية التي أجرتها الهيئة أن الاستثمار في البنية التحتية هو المحرك الرئيس لنمو اقتصاد أي مدينة في العالم، وأن المنافع الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لمشروع الخط الأزرق لمترو دبي، تدعم أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33، حيث يتوقع أن تصل إلى 2.60 عام 2040: (2.60 درهم منافع مقابل كل درهم من التكاليف)، فيما يتوقع أن تصل المنافع الإجمالية للمشروع إلى أكثر من 56.5 مليار درهم حتى 2040، نتيجة لحجم التوفير في الوقت والوقود وخفض معدل وفيات الحوادث، وخفض معدل الانبعاثات الكربونية، حيث يتوقع أن يسهم الخط الأزرق في خفض الازدحامات المرورية على محاور الطرق التي يخدمها بنسبة 20%، وزيادة قيمة الأراضي والعقارات حول محطات المشروع بنسبة تصل إلى 25%، كما يوفر الخط الأزرق ربطاً مباشراً بين مطار دبي الدولي، وتسع مناطق حيوية واقعة على طول الخط، ويربط كذلك خامس المراكز الحضرية وهو مركز واحة دبي للسيلكون، وبذلك تكون جميع المراكز الحضرية في دبي مربوطة بخطوط المترو.
العمود الفقري لنظام التنقُّل
ويأتي اعتماد مسار الخط الأزرق لمترو دبي، تتويجاً للنجاح الكبير الذي حققه مترو دبي، منذ افتتاحه في 9/9/2009، حيث أصبح العمود الفقري لنظام التنقل في دبي، والخيار الأول لتنقل السكان والزوار، ويستحوذ على قرابة 60% من إجمالي عدد مستخدمي وسائل المواصلات العامة التي تشمل إلى جانب المترو، حافلات المواصلات العامة، وترام دبي، ووسائل النقل البحري.
ونقل مترو دبي منذ تشغيله حتى أكتوبر الماضي 2.2 مليار راكب، وبلغ المتوسط اليومي لعدد ركاب المترو العام الجاري، أكثر من 685 ألف راكب يومياً، كما سجل مترو دبي نجاحاً كبيراً في تحقيق أعلى معايير السلامة العالمية، والكفاءة التشغيلية في الالتزام بدقة مواعيد الرحلات التي بلغت 99.7%، وساهم مترو دبي في تعزيز القوة التنافسية لدبي في تنظيم الفعاليات الدولية، وأهمها الاستضافة الناجحة لمعرض إكسبو 2020 دبي الذي شهد تنفيذ مسار 2020 لمترو دبي، بطول 15 كيلومتراً، وبسبع محطات، كما ساهم في إنعاش الحركة الاقتصادية التنموية للإمارة، وفي تعزيز الأنشطة السياحية، ورفع قيمة العقارات القريبة من محطات المترو.

مكانة عالمية
يحتفظ مترو دبي بمكانته أطولَ مشروع مترو في العالم دون سائق، ويبلغ طوله حالياً 90 كيلومتراً منها قرابة 52 كليو متراً للخط الأحمر، و23 كيلومتراً للخط الأخضر، و15 كيلومتراً لمسار 2020، ويضم 53 محطة، بواقع 29 محطة في الخط الأحمر، و18 محطة في الخط الأخضر، و6 محطات في مسار 2020، وأسطوله مكون من 129 قطاراً، والمرافق والخدمات المتوافرة في محطات مترو دبي، من أفضل المرافق والخدمات العالمية.
العرض الفني
تضمّن الحفل عرضاً إبداعياً حيّاً لمعزوفة خاصة بمشروع الخط الأزرق لمترو دبي، وتضمن العرض الفني على خور دبي، تحليق 2500 طائرة درون، رسمت صورة ثلاثية الأبعاد لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ثم شكلت أهم المحطات التاريخية في مسيرة مترو دبي من 2009، حتى 2023، حيث تحركت الطائرات لرسم مسار الخط الأزرق، عبر جسر المترو يعبر خور دبي باتجاه منطقة مرسى خور دبي، تخللها مرور فيري دبي، وانطلاق الألعاب النارية، ويُختتم العرض باحتفالية متوجة بالألعاب النارية باللونين الأزرق والأبيض.

حقائق وأرقام
• يبلغ إجمالي طول مترو دبي حالياً، قرابة 90 كيلومتراً، منها 52 كم للخط الأحمر و23 كم للخط الأخضر، و15 كيلومتراًً لمسار 2020.
• يتكون القطار من خمس عربات مكيفة بالكامل، تبلغ سعتها الإجمالية حوالي 650 راكباً، ويسير القطار بصورة آلية دون سائق.
• نقل مترو دبي منذ تشغيله في سبتمبر 2009 حتى أكتوبر الماضي قرابة 2.2 مليار راكب.
• الطاقة الاستيعابية التصميمية لشبكة مترو دبي تبلغ حوالي 26000 راكب في الساعة لكل اتجاه في كل من خطي المترو (الأحمر والأخضر).
• يشتمل مترو دبي على ثلاثة مبانٍ لمواقف السيارات متعددة الطوابق تقدر سعتها بأكثر من 8000 موقف.
التصميم الداخلي
يضم التصميم الداخلي لمحطات المترو في الخطين الأحمر والأخضر ومسار (2020) ستة نماذج هي: التراثي: ويرمز لثقافة وتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة.
 الأرض: العنصر الثابت في الطبيعة.
 الهواء: نبض الحياة ومصدر استمراريتها.
 النار: مصدر الطاقة والقوة.
 الماء: أساس الحياة ومصدر الإلهام.
 تصميم دبي المستقبل: محطة إكسبو الأيقونية.