أبوظبي استطاعت من خلال بنية تحتية رقمية متطورة، وتشريعات منافسة، ومبادرات محفزة لاستقطاب المواهب وأصحاب الشركات، أن تكون رائدة في المنطقة والعالم في دعم تبني حلول الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، إلى جانب ارتكاز استراتيجياتها الحالية والمستقبلية إلى الاعتماد على التكنولوجيا والابتكار والبيانات الحيوية، لبناء نموذجها التنموي القائم على اقتصاد المعرفة.
وجاء إعلان أبوظبي عن تأسيس شركة الاستثمار التكنولوجي «إم جي إكس» ضمن استراتيجية عالمية شاملة للاستثمار في الذكاء الاصطناعي؛ بهدف تسريع تطوير الذكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة وشاملة، وتوظيف التقنيات المتقدمة في إيجاد حلول للتحديات المشتركة، وخلق سوق جديدة واعدة في المنطقة ذات قيمة اقتصادية عالية، بما يخدم الإنسانية، ويعزز مستوى الرفاهية والاستدامة والتواصل بين دول العالم. 
أبوظبي تنفذ، من خلال مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدِّمة الذي أطلقهُ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بداية العام الحالي، خططاً وبرامج تمويلية واستثمارية وبحثية مع شركاء محليين وعالميين، لتعزيز مكانة أبوظبي في هذا المجال، وجعل الإمارة مركزاً جاذباً للاستثمارات والشراكات والكفاءات المتميزة في القطاع، إيماناً من القيادة الرشيدة بأهمية الريادة التكنولوجية في بناء اقتصاد المستقبل.