تعهّد إماراتي جديد بقيمة 550 مليون دولار أميركي لدعم خطة الاستجابة الإنسانية الشاملة التي أطلقتها الأمم المتحدة لعام 2026، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تجسيداً لنهج الدولة الداعي إلى أهمية تضافر الجهود الدولية والأممية، من خلال إعداد برامج ومبادرات ومشاريع، ترمي إلى إيجاد حلول تنموية مستدامة تسهم في إنشاء مجتمعات أكثر عدالة وابتكاراً وازدهاراً.
الإمارات تعتبر من أبرز المانحين العالميين في مجال المساعدات الإنسانية وشريكاً رئيسياً للأمم المتحدة، كونها تؤمن بأن تحقيق السلام والأمن الدوليين يتطلب بالضرورة تحسين الحياة اليومية للبشر في كل مكان، عبر ضمان وصول الإغاثة إلى الفئات الأكثر تضرراً، وإقامة المشاريع التنموية صحياً وتعليمياً وخدمياً، إلى جانب حماية الطفل، وتمكين المرأة اقتصادياً، واجتماعياً، إضافة إلى مساندة برامج دعم اللاجئين في ظل تفاقم الصراعات وتداعيات التغير المناخي.
شراكة إنسانية وتنموية بين الإمارات ومنظمة الأمم المتحدة تعكس التزام الدولة بتحقيق عالم أفضل، وتؤكد نهج القيادة الرشيدة بترسيخ آليات العمل الدولي متعدد الأطراف من أجل إرساء سبل الأمن والاستقرار والسلام، كما تبرز قيم ومبادئ الإمارات الداعية إلى توحيد الجهود، وتعزيز التكاتف، وبناء جسور التعاون، في مواجهة التحديات العالمية الأكثر إلحاحاً.