أحمد مرسي (الشارقة) 

عائشة عادل خليفة الزياني، مواطنة بحرينية، تقيم في دولة الإمارات، متطوعة في خيمة الفحص للكشف عن فيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19»، من المركبات بالشارقة، وخريجة الجامعة الأميركية في الشارقة في تخصص الهندسة الصناعية، فضلت الزياني، ابنة الدكتور عادل خليفة الزياني، رئيس قطاع شؤون الإنسان والبيئة، في الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، العمل كمتطوعة إيماناً منها بأهمية المشاركة المجتمعية، وأن يكون للشخص دور إنساني يضع العطاء فيه نصب عينيه، ويقدم فيه جهده ووقته في خدمة البشرية.
تقول عائشة الزياني: «في ظل الوباء الذي يعيشه العالم حالياً، وتفشي فيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19»، ومع افتتاح مركز الفحص من المركبات في الشارقة، تقدمت بطلب للجهة المعنية برغبتي في التطوع، وأن أنال شرف وجودي لخدمة المجتمع وفق ما تقتضيه الظروف، ورأيت أن أتقدم للتطوع في البلد التي عشت ودرست فيه طوال السنوات الماضية، إيماناً مني بوحدة الصف الخليجي، وبأن خليجنا واحد». وأضافت: «وافقت اللجنة على قبولي في التطوع، وسعدت جداً بهذه الموافقة، ومن يوم 9 أبريل الماضي، وأنا أمارس عملي كمتطوعة في المركز، بعد تدريب تلقيته من قبل المشرفين، استقبل الفاحصين وأساعدهم في التسجيل والتوجيه وقياس درجات الحرارة، وفق الإجراءات الاحترازية المتبعة، كما أنها استفادت من تخصصها كهندسة صناعية، في عملية التنظيم وهندسة الوقت والجهد لإنجاز المهام بصورة ميسرة ومتسلسلة وسريعة».
 وتابعت: «عن قناعة داخلية في نفسي، شعرت بأن كل شخص في المجتمع يجب عليه المساهمة، وأن يكون له دور مجتمعي، وخاصة حال وجود طارئ أو أزمة تلم بالعالم، وعليه رأيت في نفسي ضرورة التطوع وأحببت الفكرة، وشعرت أيضاً بأنني أقوم بعمل إنساني وواجب مجتمعي مهم جداً في هذه الأيام».  وقالت المهندسة عائشة الزياني: «يقوم فريق التطوع خلال هذه الجائحة بأدوار جداً مهمة في تنظيم سير وتيرة العمل، وكذلك إنهاء المعاملات، وإنجازها بشكل منظم وسهل، وميسر على المراجعين، كما أن الكل مدرك أنه معرض للخطر، وفقاً للتعامل مع الحالات المرضية والفاحصين، إلا أن الكل ملتزم بالإجراءات الاحترازية والوقائية المقررة». وأضافت، أنها تقيم مع أقربائها في الإمارات، وتشعر أنها وسط أهلها، وأنها تحرص أيضاً على العودة للمنزل، وقد اتخذت كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية لعدم الإصابة.