أبوظبي (وام)

تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية بمرور خمسة أعوام على تأسيس مركز «صواب» الذي يعمل منذ إطلاقه على التصدي للأفكار المغلوطة وتصويبها عبر وسائل التواصل الاجتماعي في مهمة تشكل أولوية قصوى لمواجهة سعي التنظيمات المتطرفة لاستغلال هذا الفضاء لنشر فكرهم المنحرف، علاوة على إيجاد خطاب إيجابي بديل مناهض للجماعات الإرهابية يكشف زيف ادعاءاتهم الكاذبة.
وخلال تلك السنوات الخمس، اجتذب «صواب» عبر منصاته باللغات العربية، والإنجليزية والفرنسية على وسائل التواصل الاجتماعي في «تويتر وفيسبوك وإنستغرام ويوتيوب» ما يقارب 8 ملايين متابع ينتمون لـ 83 دولة، اتفقوا على ضرورة محاربة آفة التطرف.
وأطلق المركز - الذي يجسد شراكة استثنائية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية - ما يقارب 50 حملة توعية عبر منصاته، فيما وصل عدد الانطباعات على منصات التواصل الاجتماعي كافة إلى 1.154 مليار على مدى الأعوام الخمسة الماضية.
ويتعاون مركز صواب مع العديد من المنظمات ذات التفكير المماثل تدفعها الرؤية المشتركة والإرادة الحقيقية المتمثلة في التصدي للفكر المتطرف، وأكد المركز التزامه العهد والاتحاد ضد التطرف.