تحرير الأمير (دبي)

رفض شرطي إماراتي رشوة قيمتها 2 مليون درهم من مروج مخدرات باكستاني الجنسية «30 عاماً» مقابل إطلاق سراحه والإفراج عنه، وذلك خلال قيام الأخير بالتحقيق مع المتهم وجمع الاستدلالات منه، خلافاً للإجراءات المعمول بها، حيث قام الشرطي بالإبلاغ عنه، وتمت إحالته إلى النيابة العامة بدبي إلى محكمة الجنايات التي نظرت أولى جلسات القضية أمس. 
وأفاد الشرطي بأنه فوجئ، خلال التحقيقات مع المتهم بحديثة بلغته الأم، بقيامه بعرض مليوني درهم رشوة في سبيل الإفراج عنه، حيث أوهمه الشرطي بقبول العرض، مستفسراً منه إذا كان المبلغ بعملة الدولة أم عملة «باكستان»، فأكد له إنه بالعملة الإماراتية، كما استوضح منه عن طريقة تسلمه المبلغ، فطلب رقم حسابه المصرفي «الآي بان»، حيث سيقوم بتحويل المبلغ له بوساطة شخص يعمل معه في وطنه الأم، فطلب الشرطي مهلة للتفكير وقام بفتح بلاغ بالواقعة، حيث أمرت المحكمة باستمرار حبسه بتهمة تقديم رشوة، بالإضافة لقضيته الأساسية، وهي ترويج المخدرات.