القاهرة (الاتحاد)

أشاد ‏جوزيف بوريل، مسؤول السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، بمعاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، قائلاً: «إنها ساهمت في منع ضم الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وغور الأردن».
جاء ذلك خلال كلمة لبوريل، بمؤتمر صحفي مشترك، أمس، مع وزير الخارجية سامح شكري لدى زيارة المسؤول الأممي القاهرة.
وكان بوريل وصف رحلة الوفد الإسرائيلي الأميركي المشترك إلى أبوظبي الأسبوع الجاري، بأنها إشارة مهمة إلى صفحة جديدة في تاريخ العلاقات الثنائية في الشرق الأوسط، معرباً عن أمله في أن «يساهم ذلك في استئناف المفاوضات من أجل سلام دائم» بين إسرائيل والفلسطينيين. وأكد أن المعاهدة بين الإمارات وإسرائيل، تشكل خطوة أساسية لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
والاتحاد الأوروبي كان من أول المرحبين بالمعاهدة، لاسيما أنها أنقذت حل الدولتين وأتاحت الفرصة للمفاوضات بين طرفي الصراع، من خلال اشتراط وقف ضم أراضٍ في الضفة الغربية، يأمل الفلسطينيون أن تشكل جزءاً من دولتهم المستقلة في المستقبل. 
إلى ذلك، أعرب كل من أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية وبوريل، خلال اجتماع بمقر الجامعة أمس، عن ارتياحهما لعدم تحقق مخطط الضم الإسرائيلي، نتيجة للمواقف الدولية القوية في مواجهته، وثمّن أبو الغيط مواقف الاتحاد الأوروبي في هذا الصدد.