أبوظبي (الاتحاد)

أكد معالي علي سالم الكعبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، أن قيادة الدولة الرشيدة تولي الاهتمام بالأطفال أولوية قصوى، وذلك بسن التشريعات والقوانين التي تكفل حقوقهم لتقديم الدعم الكامل والرعاية الشاملة لضمان حياة كريمة لهم، وهذا ما تدعو إليه أيضاً سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
وقال معاليه إن الإمارات أصبحت من الدول السباقة في مجال تعزيز العمل المشترك، وإطلاق المبادرات والمساعدات التي تصب في خدمة النساء والأطفال والمراهقين في كل مكان بالعالم، ولا تدخر جهداً في توفير كل السبل لتأمين حماية ورعاية النساء والأطفال والمراهقين في المناطق المحتاجة أو تلك التي تتعرض للمخاطر في كل مكان ودون تمييز.
وأكد أن حقوق الأطفال في الإمارات من الملفات الرئيسة التي تضعها المؤسسة نصب أعينها، وتتعامل معها باهتمام بالغ خاصة في ظل جائحة كورونا.
وأضاف: إن من يهتم بالطفل اليوم يهتم بالوطن ومستقبله، كما تقول «أم الإمارات»، وهذا ما جعل التقارير الصادرة عن المؤسسات الدولية المعنية تؤكد الطفرة النوعية الكبرى التي حققتها الدولة في مجال حقوق الأطفال وحمايتهم من المخاطر، لتصبح تجربتها مثالاً على المستوى العالمي، ورصيداً مهماً لدعم عملية التنمية الشاملة.