أبوظبي(الاتحاد)

أعلن معهد الابتكار التكنولوجي، ذراع الأبحاث التطبيقية التابع لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، أمس عن اختيار خبراء عالميين في مجال التشفير كأعضاء في المجلس الاستشاري لمركز بحوث التشفير الذي تأسس حديثاً، ويعد واحداً من سبعة مراكز متخصصة ضمن المعهد. 
 ويضم مجلس المستشارين: البروفيسور جوان دايمن بروفيسور التشفير المتماثل في جامعة رادبود في هولندا، والبروفيسورة ليلى باتينا بروفيسورة تشفير الأجهزة في جامعة رادبود، وهي من ذوي الخبرة في التشفير التطبيقي وأمن الأنظمة المدمجة؛ والدكتور جويدو بيرتوني الرئيس التنفيذي لشركة سيكيوريتي باتيرن الإيطالية، كما يضم المجلس البروفيسور كارلوس أجويلار البروفيسور في المعهد العالي الفرنسي للملاحة الجوية والفضاء في جامعة تولوز في فرنسا، والبروفيسور تيم جونيسو بروفيسور هندسة الأمن في جامعة رور بوخوم الألمانية. 
 ويوظف مركز بحوث التشفير حالياً ويتعاون مع علماء في العديد من مجالات التشفير المهمّة. ويشارك الخبراء في مجموعة كاملة من بحوث تحليل التشفير الأساسية والتطبيقية. 
 وقالت الدكتورة نجوى الأعرج، كبير الباحثين في مركز بحوث التشفير، في تصريح بالمناسبة: «يرتكز نجاح أي كيان علمي أو بحثي على مجلس المستشارين لديه، لأنه يدعم تشكيل رؤيته. إننا نربط الخبرات العالمية في مجال التشفير ببعضها البعض عن طريق حشد الخبراء المعروفين». 
 وأضافت الدكتورة الأعرج: «نحن واثقون أن أبوظبي ودولة الإمارات ستصبحان عبر بحوث مركز التشفير من رواد التقنيات المتقدمة التي تضمن تحسينات أكبر في مجالات التشفير ذات الأولوية العالية». 
 يذكر أن معهد الابتكار التكنولوجي هو مركز بحث وتطوير عالمي رائد يركز على البحوث التطبيقية والقدرات التكنولوجية العصرية، ويضم سبعة مراكز بحثية أولية تختص بالمجالات التالية: الكوانتوم، والروبوتات المستقلة، والتشفير، والمواد المتقدمة، والأمن الرقمي، والطاقة الموجهة، والأنظمة الآمنة، ويعمل المعهد على إنشاء مجتمع فكري وبناء منظومة للبحث والتطوير في أبوظبي والإمارات عن طريق التعاون مع مواهب استثنائية وجامعات ومؤسسات بحثية وشركاء صناعيين من جميع أنحاء العالم، ويساهم المعهد في تعزيز مكانة أبوظبي ودولة الإمارات كمركز عالمي للابتكار إلى جانب مساهمته في دعم نمو الاقتصاد القائم على المعرفة.