الفجيرة (الاتحاد) 

انطلق مؤتمر الفجيرة الدولي الثالث للبيئة البحرية والسواحل 2020 أمس، تحت عنوان (التنمية الخضراء للمناطق الساحلية) افتراضياً، تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد إمارة الفجيرة، بتنظيم مشترك بين بلدية دبا ومركز البيئة للمدن العربية وبدعم من بلدية دبي ومنظمة المدن العربية، وبمشاركة منظمات محلية ودولية ونخب عالمية متخصصة، ويهدف المؤتمر الذي يستمر يومين إلى بناء منصة دولية للشركات والجهات الحكومية المعنية في مجال السياحة البيئية واستدامة المدن لمنحهم فرصة للتواصل، من خلال منصة افتراضية متخصصة.
وقال المهندس حسن اليماحي مدير عام بلدية دبا: إن دولة الإمارات العربية المتحدة استطاعت في ظل الظروف الاستثنائية التي تواجهها دول العالم نتيجة جائحة (كوفيد-19) أن تضع نموذجاً خاصاً بها لمواجهة تداعيات هذه الجائحة، وتسخير كافة الإمكانيات والقدرات الفنية والبشرية لمواجهتها، واتخذت مؤسسات الدولة بتوجيهات قيادتها الرشيدة حزمة من الإجراءات الاحترازية لضمان صحة وسلامة الجميع مع استمرارية تقديم الخدمات عبر التقنيات الحديثة.
وتتميز البيئة البحرية في إمارة الفجيرة بتنوعها البيولوجي، وتضم العديد من أنواع الشعاب المرجانية التي تشكل نسبة 97% من مساحة مياهها، إلا أنها ما زالت تتعرض لضغوط نتيجة ما شهدته الإمارة خلال السنوات الأخيرة من نمو اقتصادي وسياحي وديموغرافي غير مسبوق، بالإضافة إلى أن سواحل الإمارة من المناطق المفضلة لهواة الغوص والسباحة. ويستعرض المؤتمر 20 ورقة عمل ودراسة حالة للمدن الساحلية، والتعرف على أفضل التجارب والممارسات في تنمية وتطوير المناطق الساحلية ونظم الإدارة المستدامة، وغيرها.