أم القيوين (وام)

استفاد 95 طالباً وطالبة في جامعة أم القيوين من برنامج «بالعلم نرتقي» الذي تنفذه مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، والذي يقدم من خلاله سلسلة من المساعدات للطلبة والطالبات داخل الدولة دعماً للمسيرة التعليمية ومساعدتهم في توفير وسائل التعليم الضرورية. 
 وجرى، أمس، في إطار الشراكة المجتمعية بين جامعة أم القيوين، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية تدشين مبادرة توزيع 95 جهاز حاسب آلي محمول بمواصفات خاصة، حيث يقتضي المنهج العلمي المعتمد في الجامعة توفير جهاز حاسب آلي محمول لكل طالب، وتمت برمجة الحواسيب الموزعة وفق كل التخصصات العلمية في الجامعة لمساعدتهم في التعلم عن بُعد في ظل تطبيق الإجراءات الاحترازية الصادرة من الجهات المختصة للوقاية من تفشي فيروس كورونا «كوفيد - 19».
 حضر حفل التدشين صالح زاهر المزروعي مدير عام مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، والدكتور جلال حاتم مدير جامعة أم القيوين، والهيئتان الإدارية والأكاديمية لجامعة أم القيوين، والطلبة المستفيدون من المبادرة. 
وأكد صالح المزروعي، في كلمته، أن مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية دأبت على تنفيذ المشاريع الداعمة للعملية التربوية في الدولة ومساعدة الأسر في تعليم أبنائهم، وتخفيف أعباء التعليم الجامعي عن كواهلهم.
 من جانبه، ثمن الدكتور جلال حاتم مدير جامعة أم القيوين جهود مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية في دعمها للطلبة والعملية التعليمية.. وقال «إن هذه المبادرة تساهم في توفير عددٍ من أجهزة الكمبيوتر الشخصية لطلبة الجامعة، ومساعدتهم على الاستمرار في مواصلة دراستهم العلمية».