أبوظبي (الاتحاد)
تطلق أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، اعتباراً من اليوم، حملتها لاستقطاب الطلبة الجدد تحت شعار «دبلوماسيو اليوبيل الذهبي»، وذلك تزامناً مع بدء استعدادات دولة الإمارات للاحتفال باليوبيل الذهبي للاتحاد هذا العام، والتي تستند إلى تعزيز الاقتصاد وتطوير العلوم والتكنولوجيا المتقدمة.
وتهدف الأكاديمية إلى تنمية المجتمع الدبلوماسي الإماراتي، عبر تزويد طلبتها من دبلوماسيي المستقبل بالمعرفة والمهارات اللازمة لدبلوماسية القرن الحادي والعشرين، حيث تستهدف حملتها لاستقطاب الطلبة الجدد مجموعتين من الجمهور، هما: دبلوماسيو المستقبل الذين سينضمون عقب تخرجهم إلى كوادر وزارة الخارجية والتعاون الدولي، بالإضافة إلى الموظفين الذين ترشحهم مؤسساتهم الحكومية وشبه الحكومية، سعياً لتعزيز مهارات موظفيها وتزويدهم بالمهارات الدبلوماسية اللازمة لدعم أعمالهم وأنشطتهم التجارية بشكلٍ كبيرٍ محلياً ودولياً.
وقال برناردينو ليون، المدير العام لأكاديمية الإمارات الدبلوماسية: «تتمحور مهمة الدبلوماسيين حول مواصلة إضافة المزيد من الزخم لمكانة الإمارات على الصعيدين الإقليمي والعالمي، الأمر الذي يُعد مهماً اليوم أكثر من أي وقت مضى، فضلاً عن دعم استراتيجية الإمارات للخمسين عاماً المقبلة. إذ أثبت الزمن أن الدبلوماسية لا يمكن اختصارها في السياسة، بل تتمثل في دعم مبادرات الاستدامة والاقتصاد والفن والثقافة كذلك، إضافة إلى قطاع الفضاء، والتي تعد كلها حيوية لضمان مستقبل مزدهر».
وأضاف: «بنت دولة الإمارات سياسة شفافة قائمة على التسامح والتفاهم مع البلدان في محيطها. وكلي ثقة في أن الطلبة الذين سينضمون قريباً إلى أكاديميتنا المرموقة، سيتعرفون على كيفية الارتقاء بتلك المبادئ خلال مسيرتهم كدبلوماسيين ناجحين».
ومن جانبها، قالت الدكتورة مريم إبراهيم المحمود، نائب المدير العام للأكاديمية: «يحظى برنامج دبلوم الدراسات العليا في الأكاديمية بأهمية كبيرة، حيث يمكّن الطلبة من أن يصبحوا أفضل دبلوماسيي الغد. وزودت الأكاديمية منذ إنشائها عام 2014 الدبلوماسيين الطموحين بالمهارات والأدوات والمعرفة اللازمة لمواجهة التحديات الأكثر إلحاحاً في العالم، إضافة إلى إعدادهم ليصبحوا ممثلين متفوقين لوطنهم، محلياً وعالمياً».
وأضافت: «تشكل الأكاديمية القوة الدافعة للمبادرات الإستراتيجية الدولية التي تسعى إلى تعزيز مكانة الإمارات العالمية ودعم حضورها الدبلوماسي. لذلك أشجع المواطنين الإماراتيين الموهوبين والطموحين على التقدم لبرنامج أكاديمية الإمارات الدبلوماسية. وأثق بأنهم سيمتلكون معرفة شاملة بالقضايا العالمية والإقليمية الرئيسية بعد اختتام دوراتهم التعليمية، وسيكتسبون المهارات الديناميكية المطلوبة لمواجهة التحديات العالمية المستقبلية بشكل مباشر».