أبوظبي (الاتحاد)

زار فريق من جمعية رعاية مرضى السرطان (رحمة) مجموعة من الطلبة، مرضى السرطان، الذين يتلقون العلاج في المستشفيات الحكومية بالدولة، ومنها مستشفى مدينة الشيخ خليفة الطبية، ومستشفى توام، ومستشفى دبي، ووزع عليهم اللوازم الدراسية، التي وفرتها الجمعية بالتعاون مع مجموعة «أباريل» التجارية و«سكتشرز»، وذلك في إطار مواصلة نشاطها الداعم لهؤلاء المرضى على الصعيد التوعوي والتثقيفي والمساندة المادية والمعنوية، لمساعدتهم على مواجهة هذا المرض، وفي إطار ما تقدمه من دعم مستمر لمرضى السرطان وعائلاتهم.
وتنشط الجمعية، خلال هذه الفترة بوجه خاص في إطلاق المبادرات التي تستهدف تحفيز أفراد المجتمع على ممارسة الرياضة، وتغيير سلوكياتهم الصحية والغذائية.
وقال معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، رئيس مجلس إدارة الجمعية في مناسبة اليوم العالمي لمكافحة السرطان، الذي يوافق الرابع من فبراير كل عام إن الجمعية ستكثف من جهودها خلال المرحلة المقبلة لدعم مرضى السرطان على الصعد كافة.
وأكد معاليه أن فعاليات الجمعية وأنشطتها المختلفة لم تتأثر سلباً بالظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة «كورونا، حيث حرصت على الوقوف بكامل إمكانياتها مع هذه الفئة من المجتمع التي تعاني أكثر من غيرها تأثيرات هذه الجائحة.
وأشار معاليه إلى أنه وبالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتية وزعت الهيئة حقائب تضم مستلزمات للوقاية الشخصية من الفيروس، مثل الكمامات والمعقمات والقفازات، كما وزعت المؤن الغذائية الأساسية للمرضى لما يقارب 200 حالة، بمختلف إمارات الدولة.
الجدير بالذكر أن جمعية رعاية مرضى السرطان (رحمة)، وضمن جهودها في دعم مرضى السرطان، قدمت مساعدات مالية منذ إنشائها عام 2015، بلغت قيمتها (11,052,199) درهماً، استفاد منها 423 مريضاً، وبلغ حجم المساعدات التي قدمتها لمرضى السرطان، خلال العام الماضي 2020، (5,012,085) درهماً، استفاد منها 214 مريضاً. وتعتمد الجمعية جمعية في ميزانيتها على دعم المتبرعين والمحسنين، من خلال أموال الصدقات والزكاة وغيرها.