أبوظبي (الاتحاد)

نظمت الأمانة العامة للمجلس الوطني الاتحادي عن بُعد، ورشة تثقيفية لأعضاء البرلمان الإماراتي للطفل حول «تحول اجتماعات لجان وجلسات المجلس، من حضوري إلى افتراضي في ظل جائحة كورونا، وذلك في إطار فعاليات شهر الإمارات للابتكار 2021، الذي ينظم تحت شعار«الإمارات تبتكر للاستعداد للخمسين».
وتم خلال الورشة عرض آلية تنظيم عقد جلسات المجلس الوطني الاتحادي عن بُعد، خلال جائحة كورونا كوفيد-19، ومشاركة جميع أعضاء المجلس وممثلي الحكومة، والإجراءات المتبعة أثناء انعقاد جلسات المجلس الافتراضية، والأنظمة التي تم اتباعها والإيجابيات، والتحديات التي طرأت.
وتناولت مريم عبدالكريم، مدير إدارة الجلسات واللجان في الأمانة العامة للمجلس الوطني الاتحادي كيفية تحول اجتماعات لجان وجلسات المجلس من حضوري إلى افتراضي، مشيرة أن لجان المجلس عقدت 102 اجتماع عن بعد، ونظمت أربع حلقات نقاشية من إجمالي عدد أنشطة اللجان، خلال فترة جائحة كورونا، والبالغ عددها «150» نشاطاً، أي بنسبة فعالية بلغت 69% من إجمالي أنشطة اللجان، كما عقد المجلس سبع جلسات افتراضية من إجمالي عدد جلساته التي عقدها خلال الدور الأول من الفصل التشريعي 17 البالغة (13) جلسة، بنسبة (53%) من إجمالي الجلسات. 
وأكدت خلال اللقاء مع أعضاء البرلمان الإماراتي للطفل، أن المجلس حرص على عقد جلساته عن بُعد، استجابة لتوجيهات الأجهزة المختصة في الدولة في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد- 19، والتي تمنع التجمعات لضمان سلامة المجتمع والأفراد، الأمر الذي يؤكد حسن سير إدارة الأعمال أثناء الأزمات والمخاطر لجميع قطاعات المجلس والأمانة العامة، وأن هذا النظام حقق السرعة بالاتصال دون الارتباط بموقع معين، سواء لأعضاء المجلس أو موظفي الأمانة، أو حتى الجهات الخارجية، وساعد في حضور واكتمال نصاب الجلسات.