خلفان النقبي (أبوظبي)

أكد مواطنون التزامهم التام بالتوجيهات الصادرة بشأن الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للوقاية من فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19» في شهر رمضان المبارك، وفي مقدمتها التباعد الجسدي، وعدم التجمعات الرمضانية الكبيرة، والأخذ بعين الاعتبار كل التدابير الوقائية، وتعزيز حملة «رمضان بركة وأمان» لدرء انتشار الجائحة، حتى الوصول إلى مرحلة صفر حالة، خاصة مع رصد مؤشرات إيجابية حول تراجع الجائحة، وانخفاض الإصابات اليومية بشكل لافت، في مقابل ارتفاع مستمر في حالات الشفاء، ومع تعاون أفراد المجتمع، يتحقق النجاح في التصدي لـ «كورونا» قريباً.
وأكد المواطن شهاب أحمد النقبي، أنه بعد إصدار قرار حملة «رمضان بركة وأمان»، يجب على كل فرد في المجتمع أن يتكاتف مع قيادتنا الرشيدة والجهات المعنية للحد من انتشار مرض كورونا في شهر رمضان، والتقليل من عدد الإصابات دون اللجوء إلى الحجر والعزل، وذلك لأن رمضان دون الأهل والأبناء لم يكتمل. كما ندرك بأن شهر رمضان مناسبة مهمة، وفيها يجتمع الناس على مائدة واحدة، ولكن يتوجب على الناس حماية أنفسهم للحد من انتشار فيروس كورونا، وذلك عن طريق الالتزام بالتباعد الجسدي، والاكتفاء بتناول الفطور والسحور مع أفراد الأسرة الذين يعيشون معهم في نفس المنزل، وتجنب استقبال أشخاص آخرين، ومن الوسائل البسيطة التي تسعد الأفراد هو الاكتفاء باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لإرسال التبريكات والتهنئات بحلول شهر رمضان المبارك، مثل تطبيق زوم، الواتساب، والتواصل عن طريق المكالمات الهاتفية. وقال النقبي: ستنتهي هذه الأزمة في القريب العاجل بالتعاون مع قيادتنا الرشيدة والجهات المعنية وأفراد المجتمع، ويجب على الجميع الالتزام في شهر رمضان والاجتهاد في تقليل نسبة الإصابات، والالتزام بالإجراءات الاحترازية، ومن المهم التباعد الجسدي بين الأفراد حتى نجتمع في المستقبل القريب، وعدم التجمعات العائلية الكبيرة التي تزيد من عدد الإصابات، ونكتفي بالفطور مع أفراد العائلة الواحدة في نفس المنزل، كما أن عدم التهاون في لبس الكمامة من الإجراءات المهمة التي تحافظ على صحة الإنسان.   وأوضح المواطن راشد الشيباني، أنه باتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية التي دعت إليها وحرصت عليها الدولة، وحملة «رمضان بركة وأمان»، باستطاعتنا الوصول إلى صفر إصابات، وذلك بالتباعد الجسدي، ولبس الكمامات، والفحص الدوري، وارتداء القفازات، وعدم التجمعات الرمضانية، والاكتفاء بالفطور مع العائلة الواحدة في نفس المنزل حتى لا يتنشر مرض كورونا، وأن ينحصر عدد الإصابات بل وتنعدم الإصابات، ونكمل أيام رمضان المبارك بصحة وعافية.  وقال الشيباني: على كل فرد في المجتمع التحلي بالمسؤولية التي تجعل منه محافظاً وملتزماً بقوانين الدولة، وعنصراً فعالاً في المجتمع يحث أفراده على الالتزام بالإجراءات والقوانين التي وضعتها الدولة حول الإجراءات الاحترازية في شهر رمضان، ويذكرهم بذلك من حين لآخر، بالإضافة للمشاركة والتطوع في الخدمات المجتمعية في مجال توعية المجتمع بضرورة التقيد والالتزام بالإجراءات الاحترازية في شهر رمضان. وأضاف كلمتي لأبناء شعبي، نحن شعب يحب التحدي، وهذا أحد التحديات التي نراهن عليها العالم بأننا شعب قادر على تخطي هذه الأزمة بجهود دولتنا وقادتنا، والجهود الشخصية من أفراد المجتمع لتتم الفرحة في شهر رمضان المبارك.
وأشار المواطن عمران الهاجري، إلى أن جدول رمضان سيكون في المنزل بين الأهل ونمضي الوقت المفيد بين أفراد العائلة، وعدم التجمعات الرمضانية، سواء في المنزل أو في المطاعم، حتى نحافظ على صحة الجميع ولحصر عدد الإصابات، وعدم اللجوء إلى العزل حتى لا يحرم من الجلوس مع أبنائه وعائلته في أيام شهر رمضان المبارك، ويجب الالتزام بالإجراءات الاحترازية من الكمامة، وعدم التجمعات، وعدم توزيع الطعام على المساجد أو بين الجيران، وعدم التردد في تبليغ الجهات المعنية عن أي تجمعات رمضانية كبيرة وأي تهاون من الشريحة المهملة في المجتمع. 
وقال الهاجري: الحفاظ على الصحة والالتزام بالإجراءات تبدأ من الفرد نفسه وخوفه على عائلته ومجتمعه حتى لا تزيد حالات الإصابة بمرض كورونا، ويمكن التواصل عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي «عن بُعد» من برامج زوم والاتصال الهاتفي والمسجات والبرامج الأخرى. كما أن الحلول التي تساعد على تقليل الإصابات هي عدم التجمع، والالتزام بالإجراءات الاحترازية، وبما تطلبه الحكومة من الشخص تجاه المسؤولية المجتمعية. وأضاف بأنه ينصح أفراد المجتمع بأخذ اللقاح والتطعيم ضد الفيروس والالتزام التام، وعدم التجمع حفاظاً عليهم وعلى المجتمع. 
وذكر المواطن عبدالعزيز الحوسني، أن الوقاية خير من العلاج جملة بألف معنى، وانطلاقاً من حرص دولة الإمارات والقيادة الرشيدة على سلامة المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة، ضمن حملة «رمضان بركة وأمان»، قمت باتخاذ كامل الاحتياطات الاحترازية عند الخروج لشراء الحاجات الأساسية لفطور رمضان، من ارتداء القناع والقفازات، وتعقيم اليدين بين حين وآخر، وفور عودتي للمنزل، أقوم بالتخلص من الأكياس المستخدمة، وتعقيم الأغراض التي اشتريتها، حيث إن هذا العمل البسيط يساهم ويخدم المجتمع في مكافحة جائحة كورونا، ومن المهم عدم التجمعات الرمضانية والتقيد بتقليل العدد على أفراد العائلة الواحدة. وقال الحوسني: أنصح أفراد المجتمع بعدم الاستهانة بهذه الجائحة في شهر رمضان، ولنتعاون معاً للتخفيف من انتشار مرض «كورونا»، ونحافظ على سلامة أحبائنا وأصدقائنا من كبار السن والأطفال والنساء، ونحن كشعب، نطمع بأن نكون من الدول الأولى التي تصل إلى صفر إصابة.