الشارقة (الاتحاد)

أكد سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي، أن الشباب الإماراتي يُعد العنصر الأساسي في خطط التنمية والتقدم التي تتبناها دولة الإمارات، حيث تسهم جهودهم في تحقيق الأهداف المرجوة كافة، والوصول بمكانة الدولة إلى أرفع المستويات. وأضاف سموه: «إن طموحات الشباب وهمتهم العالية يعكسان الصورة المستقبلية التي ستكون عليها دولة الإمارات، فهم من سيقودون دفة التطور والتقدم إلى الاستمرار في المسارات الصحيحة التي وضعها قادة ومؤسسو دولتنا». وتابع سموه، بمناسبة الإعلان عن التشكيلة الجديدة من مجلس الشارقة للشباب في دورته الخامسة: «نعمل في حكومة الشارقة بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على دعم الشباب، وتوفير متطلباتهم كافة، ووضعها ضمن  المشروعات والمبادرات التنموية كافة، وتنفيذ برامج متخصصة تسهم في رعايتهم وتنمية مهاراتهم وقدراتهم».
وقالت معالي شما بنت سهيل فارس المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب: «الشباب هم صناع المستقبل الذي نتطلع إليه في مسيرة دولة الإمارات نحو الريادة والتميز، ومواصلة الإنجازات في الخمسين عاماً المقبلة؛ ولذلك يشكل الاستثمار في تطوير مهاراتهم، وقدراتهم والعمل على تلبية احتياجاتهم أولوية لدى قيادتنا الرشيدة التي تراهن على سواعد شبابنا وإبداعاتهم للوصول إلى تحقيق طموحاتنا بأن نكون الأفضل وفي المركز الأول دائماً».
وأضافت معاليها: «تشكل مجالس الشباب منصة لتعزيز التواصل المباشر بين الشباب وصناع القرار، وأداة مبتكرة لاحتضان ابتكاراتهم، ويأتي تشكيل مجلس الشارقة للشباب الجديد بدورته الخامسة في سياق حرصنا على التجديد في الطاقات، وسعينا المتواصل لرفد مسيرتنا في العمل مع الشباب بخبرات جديدة تعزز سجل إنجازاتنا في خدمة الشباب، وتسهم في دعم نموذجنا في العمل لأجل الشباب الذي بات مثالاً يحتذى به على مستوى العالم».
وثمنت معاليها دعم ورعاية حكومة الشارقة لكافة المبادرات والمشاريع الشبابية، وحرصها المتواصل على توفير البيئة المثالية التي تمكن الشباب من إطلاق طاقاتهم وتوظيف قدراتهم على نحو أمثل في دفع مسيرة التنمية، والتطور التي تشهدها دولة الإمارات في جميع المجالات».
وتضم التشكيلة الجديدة من المجلس بدورته الخامسة كلاً من سعود جاسم حسين أبو صيم آل علي، ونورة علي حسن يوسف آل علي، وعبدالله راشد سعيد بن فريش الكندي، وذلك بالإضافة إلى مريم سعيد علي علاي النقبي، وفهد سعيد أحمد محمد الزرعوني، ومحمد أحمد عبدالله عبدالرحيم كشواني، وعلياء محمد هزيم سيف السويدي.
وأكدت أسماء راشد بن طليعة أمين عام المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، أن الإمارة، وتماشياً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حريصة كل الحرص على مواصلة نهجها الثابت في تقديم كل الدعم والرعاية لفئة الشباب، وتفعيل مشاركتهم في مختلف ميادين العطاء، وأعدت الإمارة لتحقيق ذلك مبادرات وبرامج نوعية تستهدف تنمية قدرات الشباب، وتحفيز إبداعاتهم لدورهم المهم في بناء مستقبل أوطانهم والنهوض بمجتمعاتهم، وتعزيز مكتسباتها.
وقالت: «إن الأمانة العامة وبمتابعة حثيثة ومستمرة من سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، لا تألو جهداً في تقديم كل أشكال الدعم اللازم لمجلس الشارقة للشباب، والمتمثل في الوقت الراهن بالمشاركة في اختيار أعضاء الدورة المقبلة، والذين نأمل منهم أن يكونوا على قدر الثقة التي ستولى لهم، وأن يسيروا على النهج ذاته الذي سلكه من سبقوهم في هذا المجال، كما نتطلع إلى أن تكون هناك لقاءات مستمرة بين أعضاء الدورات السابقة والأعضاء القادمين لوضع أفكار خلاقة قادرة على خدمة مختلف قضايا الشباب». وأشادت أمين عام المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة بأعضاء مجلس شباب الشارقة في دورته الماضية، وعلى ما حققوه من إنجازات وما قاموا به من برامج وفعاليات متميزة. 

الخمسون المقبلة
وقال سعيد النظري، مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب: «تشكّل المجالس الشبابية منصة مثالية للتواصل مع شباب الوطن على نطاق واسع، والأداة الأكثر فاعلية لتحفيزهم على المساهمة الفاعلة بتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، وتوجهات وأهداف دولتنا المستقبلية في الخمسين عاماً المقبلة؛ ولذلك نسعى دائماً إلى رفدها بالخبرات والطاقات الجديدة لضمان تجددها ومواصلة مسيرة تطورها ومواكبتها للمتغيرات المتسارعة في احتياجات وتطلعات الشباب».
وأضاف: «اليوم نعلن بالتعاون مع المجلس التنفيذي بالشارقة، التشكيلة الجديدة لمجلس شباب الإمارة التي ستكون ركيزة أساسية لبناء جسور التواصل مع شباب الإمارة، ودعم جهودنا الرامية إلى تهيئة بيئة مناسبة تسهم في إطلاق طاقاتهم وقدراتهم وتوظيفها لمواصلة الاستفادة من الخبرات، والإنجازات المكتسبة التي حققها المجلس في درواته السابقة، للانطلاق بمرحلة أخرى في العمل على تفعيل مشاركة الشباب في مسيرة التقدم التي تشهدها الإمارة في جميع الميادين».
وتم اختيار التشكيلة الجديدة من قبل لجنة تحكيم مختصة تضم مسؤولين وممثلين عن المجلس التنفيذي في الشارقة، وفق معايير تعكس شخصية المترشح ومهاراته وقدرته على خدمة الشباب، وتشتمل على اختبارات كتابية ومقابلات شخصية مع المترشحين للتعرف على قدراتهم الإبداعية في تطوير منظومة عمل المجالس الشبابية.

العمل الشبابي
تهدف المجالس المحلية للشباب إلى تعزيز العمل الشبابي في كل إمارة، وذلك من خلال ترجمة الأجندة الوطنية للشباب إلى مبادرات على أرض الواقع، بالتعاون مع المجالس التنفيذية في كل إمارة، حيث سيعمل أعضاء المجالس المحلية على وضع السياسات المبنية على أفضل الدراسات العالمية لتمكين الشباب، فيما سيتم إشراك الشباب في تنفيذ تلك المبادرات.