إبراهيم سليم (أبوظبي)

 دعت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية مربي الثروة السمكية للالتزام بالممارسات والاشتراطات الخاصة بتربية الأسماك. 
 وحددت بنوداً وضوابط نص عليها القرار رقم 9 لسنة 2020 بإصدار نظام وحدات الإنتاج الحيواني الصغرى بالمزارع والعزب في إمارة أبوظبي والتي نشرتها الهيئة عبر التليغرام، وتضمن كافة ما يتعلق بإنتاج الأسماك والقشريات.
وأكدت أنه يجب على وحدة الإنتاج الحيواني الصغرى التي تمارس نشاط إنتاج الأسماك والقشريات التقيد بالحصول على ترخيص لممارسة نشاط تربية الأسماك والقشريات، مع توفير نوع ومصادر الأنواع التي ستتم تربيتها، ومصادر المياه المستخدمة في المشروع والتراخيص وشهادات عدم الممانعة اللازمة من السلطات المختصة، وكذلك نظام التربية الذي سيستخدم، وكيفية التخلص من المياه المستبدلة أو الراجعة من نظام التربية مرفقة مع عقود الخدمة إن كان التخلص سيتم عبر شركة للتخلص من النفايات، أو تصاريح السلطات المختصة إن كان التخلص سيتم عبر الشبكة العامة للمجاري، وكذلك الحصول على التراخيص اللازمة للنشاط الزراعي النباتي من السلطات المختصة عند الرغبة في استخدام أنظمة الأكوابونيك.

  • توفير نوع ومصادر الأحياء التي ستتم تربيتها (الاتحاد)

وشددت على توفير أحواض لتربية الأسماك والقشريات، واستخدام معدات وأدوات يجب أن تتلاءم أعدادها مع الطاقة الإنتاجية للوحدة الإنتاجية والمراحل الإنتاجية المختلفة، وأن تكون مصنوعة من مواد وبطريقة تمنع تسرب المياه منها، وكذلك توفر الحماية اللازمة ولا تمثل خطراً على الأحياء أو منتجاتها، وأن تكون معدات وأدوات صيد الأسماك وتجميعها مصنوعة من مواد صحية وآمنة ولا تسبب الأذى للأحياء المستزرعة، وأن تكون وسائل الصيد المصرح بها من السلطات المختصة لكل نوع عند استزراع أنواع بحرية يتم صيدها محلياً، ووجود طبقة من مادة تمنع تسرب المياه تحيط بكامل جوانب الأحواض الترابية، وأن تكون الأحواض الترابية محاطة ومغطاة بمواد تمنع تلوثها وتقلل من تأثير العوامل المناخية على الأنواع التي تتم تربيتها.
وأكدت أهمية التنسيق مع الطبيب البيطري أو الفني المختص، والالتزام بالممارسات ومتطلبات الرفق بالحيوان التالية بشأن أنواع الأسماك والقشريات التي تتم تربيتها، والالتزام بمواسم الصيد والأحجام التي تحددها السلطات المختصة عند استزراع أنواع بحرية يتم صيدها محلياً، والرصد المستمر والمنتظم لجودة وسلامة مياه التربية ومكوناتها وخصائصها الكيميائية والفيزيائية وتصحيح أي خلل فوراً، بما يتناسب مع نوع الأسماك والقشريات التي يتم تربيتها ونظام التربية المستخدم.

  وكذلك ضبط معدل انسياب وحركة المياه في الأحواض أو البرك بما يتناسب والأنواع التي تتم تربيتها، مع الالتزام بمعايير كثافة التربية وأعداد الأسماك والقشريات الموصى بها للمتر المكعب من المياه وفقاً لنظام التربية المتبع ونوع الأحياء المستزرعة، واستخدام وسائل التهدئة والتسكين المناسبة لنوع الأسماك التي تتم تربيتها قبل وأثناء العمليات الإنتاجية، واستخدام العلف المناسب للسلوك الغذائي للنوع المربى. 
وبينت أنه عند نقل الإصبعيات والأسماك، على وحدة الإنتاج الصغرى التنسيق مع الطبيب البيطري أو الفني المختص للالتزام بالممارسات والتأكد من استخدام وسيلة حفظ ونقل في البحر مطابقة للوائح الفنية ذات الصلة عند تربية أنواع يتم صيدها من البحر، والتأكد من نظافة مياه البحر المستخدمة في تعبئة خزانات الحفظ والنقل بوسيلة النقل البحرية، وسرعة نقل الأحياء المائية فور صيدها لوحدات التربية، واستخدام وسيلة لنقل المنتجات الحية براً مطابقة للوائح الفنية الإماراتية وتحقق كافة متطلبات الرفق بالحيوان.

الأمهات
أشارت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية إلى أنه في حال تربية أمهات الأسماك وإنتاج الإصبعيات يجب أن تكون أحواض التربية والمعدات والأدوات الخاصة بالمفقس في منطقة منفصلة تماماً عن منطقة التربية والإنتاج، وأن تكون منطقة تربية الأمهات مغلقة بالكامل وتقي من العوامل الجوية المختلفة.
وأن يكون مدخل المفقس مزوداً بباب ذاتي الإغلاق وبه لوحة توضح تصنيفه كمنطقة أمن حيوي عالٍ يقتصر دخولها على الأشخاص المخولين.
وأن يكون نظام معالجة المياه الخاص بالمفقس منفصلاً عن أنظمة المعالجة لأحواض التربية والإنتاج.