ناصر الجابري (أبوظبي)

حددت القيادة العامة للدفاع المدني بوزارة الداخلية، 3 إرشادات بهدف تعزيز سلامة الطلاب خلال وجودهم في المنشآت التعليمية، وذلك ضمن الحملة التي أطلقتها مؤخراً بالتزامن مع العام الدراسي الجديد، بما يسهم في رفع مستويات الوعي بالإجراءات الوقائية الواجب اتخاذها عند أوقات الطوارئ، وبما يعزز منظومة الأمن والسلامة في المدارس ويقلل من حدوث الحرائق المحتملة.
وتضمنت الإرشادات، ضرورة تثقيف الطلبة بكيفية استخدام طفايات الحريق، من أجل تحقيق أعلى مستويات السلامة والحماية المدنية، والحفاظ على الأرواح والممتلكات، حيث يسهم تعليم الطلبة في تعزيز سرعة الاستجابة لحوادث الطوارئ إلى حين وصول الفرق المعنية، كما يعزز من قدراتهم خارج البيئة المدرسية في التعامل مع الحرائق وبالأخص المنزلية، بالاستفادة من الوعي والمعرفة بأنواع طفايات الحرائق وسبل استخدامها وكيفية عملها، الأمر الذي يدعم جهود الدولة ومستهدفاتها في خفض نسبة حوادث الحرائق وتجاوزها دون خسائر بشرية. 
وشملت الإرشادات، ضرورة القيام بإخلاء المكان وإطلاق إنذار الحريق، في حالة وقوع حريق في المدرسة، وذلك باستخدام منافذ الطوارئ، بالاستفادة من عمليات التدريب المسبقة التي ستتم في المدارس وتشمل إطلاق الإنذار لأغراض تدريبية، بما يعزز من سرعة الإخلاء ضمن آلية زمنية محددة، ويسهم في انسيابية حركة الطلاب خلال أوقات الطوارئ، وهو الأمر الذي يضمن سير مراحل الخروج من المنشأة التعليمية بسلاسة دون التعرض لعوائق تعرقل عملية الحركة. 
وتضمنت الإرشادات، الحرص على إغلاق النوافذ والأبواب بعد التأكد من خروج الجميع، بهدف عدم انتقال الحريق وانتشاره من غرفة إلى أخرى، حيث يستهدف الإجراء منع الانتقال وكسب المزيد من الوقت خلال عملية الخروج، والحفاظ على المنشأة التعليمية وسلامتها قدر الإمكان.

حملة 
كانت القيادة العامة للدفاع المدني، قد أطلقت حملة «طلابنا مستقبلنا»، بهدف التأكيد على مجموعة من المبادئ، منها ضرورة فحص وصيانة طفايات الحريق اليدوية وصناديق الإطفاء والتأكد من عملها وجاهزيتها، وخلو مسارات الطوارئ، وصلاحية بوابات الخروج عند الحريق وتثبيت لوحاتها الإرشادية، وتوضيح مسارات الأخلاء ونقاط التجمع عن الحريق، والتأكد من إجراءات الأمن والسلامة العامة وصلاحية أجهزة كاشف الدخان ومعدات إطفاء الحرائق، بما يعزز من إجراءات الوقاية المتبعة في المنشآت التعليمية.